اعتبرت صحيفة ديلي تلغراف، ان إرسال ألف جندي بريطاني إلى الشواطئ الليبية تضحية بهم، ولا يؤدي الغرض المطلوب، فيما رأت أن أي تدخل ينبغي أن يكون بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا يتحدث عن إرسال قوات أوروبية إلى ليبيا في مهمة حفظ السلام.
ويقول كاتب المقال، كون كوغلين، إن "إرسال قوات أوروبية صغيرة إلى بلد تمزقه النزاعات المسلحة مثل ليبيا سيجلب المزيد من هجمات المتشددين".
ويرى الكاتب أن "إرسال ألف جندي بريطاني إلى الشواطئ الليبية المتوحشة تضحية بهم، ولا يؤدي الغرض المطلوب".
ويضيف أن "مهمة القوات الأوروبية في ليبيا هي تأمين منطقة خضراء، مثل تلك التي وضعها الأمريكيون في بغداد، تسمح للحكومة بإقامة مؤسساتها وإداراتها قبل فرض سيطرتها على كامل البلاد".
ويقول كوغلين إن "حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا غير قادرة على فرض سلطتها، ولا يمكنها إقناع الأطراف المتنازعة بالسماح لها بالدخول من تونس، ولكن التدخل الغربي لابد أن يخضع لقواعد وشروط".
ويرى أن "أي تدخل ينبغي أن يكون بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا، وإذا تم التدخل لابد أن يكون بالقوة الكافية، إذ لا يعقل، حسب الكاتب، الحديث عن 6 آلاف جندي في بلاد أكبر من فرنسا 5 مرات".
ويدعو إلى الدول الغربية إذا كانت جادة في رغبتها فرض الاستقرار في ليبيا أن تجند قوات أكبر، وأن تشرك دول الجوار مثل مصر في هذه الحرب على المتشددين
https://telegram.me/buratha