ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن طائرة مجهولة الهوية حلقت فوق المفاعل النووي في مدينة "ديمونا" الواقعة، في صحراء النقب جنوب الأراضي المحتلة، ودارت في منطقة يحظر فيها الطيران.
ونقلا عن "رأي اليوم" أضافت الصحيفة العبرية في عددها اليوم أن هذه الحادثة وقعت في العاشر من آذار (مارس) الجاري، مدعيةً أن الطائرة عادت وغيرت مسارها بعد إطلاق عيارات تحذيرية في الهواء.
ونقلت الصحيفة عن موقع "فلايت رادار 24"، الذي يرصد حركة الطائرات في جميع أنحاء العالم، رصده للطائرة وهي تحلق فوق المفاعل.. وتابعت: مارست الطائرة (المجهولة) الخداع، فقد ظهرت كأنها تريد العبور باتجاه الشرق، حيث دخلت إلى المناطق الأردنية، لكنها عادت بعد دقائق، وحلقت في المجال الجوي الفلسطيني، وتحديداً في منطقة يُحظر فيها الطيران.
وتبين للموقع أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 16 ألف قدم، وبسرعة بلغت 326 عقدة، ما يوحي بأنها ربما كانت تجمع معلومات استخبارية.
جدير بالذكر أنه في العام 2009 اعترض كيان الاحتلال الإسرائيلي طائرة خفيفة حلقت فوق المكان وأُجبرت على الهبوط في مطار قريب، كما أنه في 2012 أرسل حزب الله طائرة دون طيار للتجسس على مفاعل ديمونا النووي، وجرى اعتراضها وإسقاطها بواسطة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف ــ 16".
وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت أن السلطات الأمنية في كيان الاحتلال تمتنع ولغاية الآن عن الكشف عن مصدر إطلاق الطائرة بدون طيار التي تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من إسقاطها فوق غابة ياطر فى شمال صحراء النقب، مرجحة ضلوع حزب الله اللبناني في الحادث، بهدف التجسس على مفاعل ديمونا.
وأضافت الصحيفة أن أحد التقديرات الإسرائيلية هي أن حزب الله أرسل الطائرة بهدف جمع معلومات استخبارية حول مفاعل ديمونا النووي، أما التقديرات الأخرى فهي أن حزب الله أرسل الطائرة لاختبار إمكانية استعمال طائرات بدون طيار لقصف وضرب منشآت إستراتيجية إسرائيلية في مواجهة مستقبلية مع الكيان.
.............
https://telegram.me/buratha