قال الرئيس النمساوي هاينز فيشر، إن لديه "شكوكاً" حيال فرص نجاح الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، الذي يرمي خصوصاً إلى إعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا، مشيراً إلى أن الوضع "صعب للغاية" على صعيد احترام حقوق الإنسان.
وأوضح فيشر في تصريحات لإذاعة (أو 1) العامة رداً على سؤال حول النهج الذي تتبعه الحكومة التركية حيال الحقوق والحريات، إن "هناك أموراً عدة تحدث في تركيا حالياً، وهو ما لا يعجبني".
وأضاف أن "الوضع في تركيا صعب للغاية عموماً، ومن أجل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خصوصاً"، على غرار ذلك الهادف إلى الحد من تدفق المهاجرين.
وقال الرئيس النمساوي الذي تنتهي ولايته نهاية الشهر الحالي "لدي شكوك في إمكان أن يفضي هذا الاتفاق إلى احتواء موجة الهجرة".
ويبدأ يوم الإثنين تطبيق هذا الاتفاق، مع ترقب وصول أوائل السوريين الوافدين من تركيا إلى ألمانيا، وإبعاد الدفعة الأولى من المهاجرين من اليونان، على رغم احتجاجات المنظمات الإنسانية.
واتهمت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة الماضي أنقرة بارغام عشرات اللاجئين السوريين يومياً وبصورة غير قانونية على العودة إلى بلادهم التي تشهد نزاعاً.
https://telegram.me/buratha