واجهت تركيا انتقادا أوروبيا شديدا بشأن سجلها في حقوق الإنسان يوم 14 أبريل/ نيسان وهو ما قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين الجانبين رغم حاجة أوروبا لمساعدة أنقرة في موضوع اللاجئين.
وقد أقر البرلمان الأوروبي التقرير السنوي حول تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي ووجه فيه اللوم لأنقرة بشأن سجل حقوق الإنسان وحرية وسائل الإعلام في 2015. وأثار التقرير امتعاض تركيا ورفضها.
ودان البرلمان الأوروبي ملاحقة وتخويف الصحفيين بكل أشكاله وانتقد السيطرة العنيفة وغير القانونية على عدد من الصحف وأشار إلى التراجع الخطير في مجال حرية التعبير في تركيا."
ومع ذلك تتهم جماعات حقوقية، بروكسل بغض الطرف عن تصرفات السلطات التركية بسبب حاجتها للتعاون مع أردوغان من أجل كبح تدفق المهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط عبر تركيا ومنها إلى الاتحاد الأوروبي.
من جانبه قال الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقر في تصريح من فيينا إن حكومته تعتبر التقرير "باطلا" وستعيده إلى البرلمان الأوروبي.
وأضاف "نفخر بحرية التعبير وحرية الصحافة في تركيا."
المصدر: رويترز
https://telegram.me/buratha