اختتمت مشاورات السلام اليمنية في الكويت اليوم الأربعاء أول جلسة عمل مشتركة بين وفود الأطراف المعنية، وذلك بعد 3 أيام من إعلان وفد الحكومة المستقيلة تعليق مشاركته في الجلسات المباشرة.
واستكملت وفود الحكومة المستقيلة والوفد الوطني في الجلسة بحث تصورات ملامح الإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة حول هيكلية وإطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية في المرحلة المقبلة.
ويأتي استئناف المشاورات التي تعقد برعاية الأمم المتحدة بعد جهود حثيثة بذلها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وكذلك الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال اليومين الماضيين.
وكانت محادثات السلام في الكويت تقدمت ببطء في ظل هدنة صمدت منذ 10 نيسان قبل تعليقها، وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في بيان "سيجتمع المشاركون الأربعاء في جلسة عمل مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه".
وأضاف : انطلاقا من حرصنا وإصرارنا على ضرورة تحييد المسار السياسي لمشاورات السلام اليمنية عن الأوضاع الميدانية تم الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.
وقال إن اللجنة ستصدر تقريرا في غضون 72 ساعة بشأن أعمال العنف في الأيام الأخيرة وتصدر توصيات تلتزم بها كل الأطراف لمعالجة الوضع.
https://telegram.me/buratha