وصف زعيم المعارضة الرئيسي في تركيا كمال قليجدار أوغلو اعتزام رئيس الوزراء احمد داوود اوغلو الاستقالة من منصبه بأنها “تأكيد الدكتاتورية في تركيا.”
وبحسب وكالة الانباء الالمانية قال قليجدار أوغلو الذي يرأس حزب الشعب الجمهوري المنتمي إلى تيار يسار الوسط – فى تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (دب ا):” يريد أردوغان رئيسا للوزراء يطيع أوامره بنسبة 100%”.
وقال داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع قيادة حزب العدالة والتنمية في أنقرة إنه اتخذ هذه الخطوة عقب ” مشاورات مع رئيسنا ومع الذين أثق بآرائهم”.
ودعا لعقد مؤتمر حزبي استثنائي في 22 آيار/مايو الجاري ، حيث سوف يستقيل رسميا ويتم اختيار خليفته .
ويترأس داود أوغلو ، الذي تولى رئاسة الوزراء عام 2014 ،حزب العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ عام 2002 .
ويقول المحللون إن داود أوغلو باستقالته من رئاسة الحزب ، سوف يتيح لأردوغان اختيار رئيس جديد للحزب- يصبح حينئذ رئيسا للوزراء .
وتأتي هذه الأزمة السياسية في الوقت الذي تستضيف فيه تركيا 2ر2 مليون لاجئ من سورية ،كما تواجه فيه الحكومة المقاتلين الأكراد في جنوب شرق البلاد بالإضافة إلى تصاعد المخاوف الأمنية عقب وقوع هجمات إرهابية مؤخرا أسفرت عن مقتل العشرات.
كما أربك الغموض المستثمرين اليوم ، بعدما ارتفعت السندات الحكومية التي تقدم عائدا كل عشر أعوام بواقع 37 نقطة لتصل إلى 10 % – فيما تعد أعلى زيادة يتم تسجيلها منذ حزيران/يونيو .2015
ويذكر أن أردوغان هو من اختار داود أوغلو لتولى رئاسة الحزب ، وكان هو المرشح الوحيد في الاقتراع عندما اختاره أعضاء الحزب لهذا المنصب عام .2014
وتتضمن الأهداف الرئيسية لـ أردوغان انتقال البلاد من نظام برلماني إلى رئاسي، وهي خطوة من شأنها تعزيز قبضته على السلطة.
ولتحقيق هذا الهدف، دفع أردوغان لوضع دستور جديد ليحل محل الدستور الحالي، الذي جرى إعداده بعد الانقلاب العسكري في عام .1980
ويقول أردوغان إن إعادة صياغة الدستور سوف تساعد عمل البلاد بشكل أكثر سلاسة. ويقول منتقدون إنها سوف تؤدي إلى تآكل الديمقراطية في تركيا في حين تعطي أردوغان مزيدا من السيطرة على مقاليد الامور فى البلاد.
ولكن طرح دستور جديد للاستفتاء الشعبي، يحتاج من حزب العدالة والتنمية إلى ما لا يقل عن 330 صوتا في البرلمان، بينما لديه 316 نائبا فقط من إجمالي 550 نائبا.
وذكرت صحيفة جمهوريت اليومية أن وزيري النقل بينالي يلديريم والطاقة بيرات البيرق، زوج ابنة أردوغان، من بين المرشحين المحتملين لخلافة داود أوغلو
وصف زعيم المعارضة الرئيسي في تركيا كمال قليجدار أوغلو اعتزام رئيس الوزراء احمد داوود اوغلو الاستقالة من منصبه بأنها “تأكيد الدكتاتورية في تركيا.”
وبحسب وكالة الانباء الالمانية قال قليجدار أوغلو الذي يرأس حزب الشعب الجمهوري المنتمي إلى تيار يسار الوسط – فى تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (دب ا):” يريد أردوغان رئيسا للوزراء يطيع أوامره بنسبة 100%”.
وقال داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع قيادة حزب العدالة والتنمية في أنقرة إنه اتخذ هذه الخطوة عقب ” مشاورات مع رئيسنا ومع الذين أثق بآرائهم”.
ودعا لعقد مؤتمر حزبي استثنائي في 22 آيار/مايو الجاري ، حيث سوف يستقيل رسميا ويتم اختيار خليفته .
ويترأس داود أوغلو ، الذي تولى رئاسة الوزراء عام 2014 ،حزب العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ عام 2002 .
ويقول المحللون إن داود أوغلو باستقالته من رئاسة الحزب ، سوف يتيح لأردوغان اختيار رئيس جديد للحزب- يصبح حينئذ رئيسا للوزراء .
وتأتي هذه الأزمة السياسية في الوقت الذي تستضيف فيه تركيا 2ر2 مليون لاجئ من سورية ،كما تواجه فيه الحكومة المقاتلين الأكراد في جنوب شرق البلاد بالإضافة إلى تصاعد المخاوف الأمنية عقب وقوع هجمات إرهابية مؤخرا أسفرت عن مقتل العشرات.
كما أربك الغموض المستثمرين اليوم ، بعدما ارتفعت السندات الحكومية التي تقدم عائدا كل عشر أعوام بواقع 37 نقطة لتصل إلى 10 % – فيما تعد أعلى زيادة يتم تسجيلها منذ حزيران/يونيو .2015
ويذكر أن أردوغان هو من اختار داود أوغلو لتولى رئاسة الحزب ، وكان هو المرشح الوحيد في الاقتراع عندما اختاره أعضاء الحزب لهذا المنصب عام .2014
وتتضمن الأهداف الرئيسية لـ أردوغان انتقال البلاد من نظام برلماني إلى رئاسي، وهي خطوة من شأنها تعزيز قبضته على السلطة.
ولتحقيق هذا الهدف، دفع أردوغان لوضع دستور جديد ليحل محل الدستور الحالي، الذي جرى إعداده بعد الانقلاب العسكري في عام .1980
ويقول أردوغان إن إعادة صياغة الدستور سوف تساعد عمل البلاد بشكل أكثر سلاسة. ويقول منتقدون إنها سوف تؤدي إلى تآكل الديمقراطية في تركيا في حين تعطي أردوغان مزيدا من السيطرة على مقاليد الامور فى البلاد.
ولكن طرح دستور جديد للاستفتاء الشعبي، يحتاج من حزب العدالة والتنمية إلى ما لا يقل عن 330 صوتا في البرلمان، بينما لديه 316 نائبا فقط من إجمالي 550 نائبا.
وذكرت صحيفة جمهوريت اليومية أن وزيري النقل بينالي يلديريم والطاقة بيرات البيرق، زوج ابنة أردوغان، من بين المرشحين المحتملين لخلافة داود أوغلو
https://telegram.me/buratha