الصفحة الدولية

ممر تجاري يربط بين إيران والهند وأفغانستان

2531 2016-05-24

وقع الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الأفغاني أشرف غني، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين 23 مايو/أيار، اتفاقا ثلاثيا لتأسيس ممر شحن دولي بين بلادهم.

ويهدف الاتفاق، الذي يشمل استثمارات مشتركة، إلى تعزيز أهمية ميناء شبهار أقصى جنوب شرق إيران على المحيط الهندي، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث، وفق ما أوضحت الرئاسة الإيرانية في بيان.

وشدّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في مؤتمر صحافي مشترك عقده في طهران مع نظيره الأفغاني ورئيس الوزراء الهندي، على أهمية التعاون بين الدول الثلاث الكبرى في آسيا.

وقال روحاني:"التوافق بين إيران والهند وأفغانستان ليس ضد مصلحة أي بلد في المنطقة، وهو لمصلحة جميع بلاد المنطقة".

ووصف الرئيس الإيراني الاتفاق بأنه "رسالة من قبل طهران ونيودلهي وكابول مفادها أن تطور بلاد المنطقة يأتي بالتعاون المشترك بينها".

وأضاف روحاني: "الاتفاق الذي وقع اليوم ليس مجرد اتفاق اقتصادي، إنما هو اتفاق سياسي، يبعث برسالة لدول المنطقة بضرورة الاستفادة من الفرص الموجودة بالمنطقة من أجل التطوير والتقدم".

وشدد الرئيس الإيراني على أن هذا الاتفاق الثلاثي مفتوح لانضمام دول أخرى، ويمكن للدول أن تلتحق بهذا الاتفاق مستقبلا.

وبدوره، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على أن "أيام الفرقة قد انتهت، وأن الصداقة ستستمر إلى الأبد".

وقال مودي "بحثنا، أنا والرئيس الإيراني والرئيس الأفغاني، في مختلف الملفات وكان التعاون الاقتصادي هو برنامجنا الفعلي".

وأشار بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية أمس، إلى أنه "مع افتتاح ميناء تشابهار، فإن أفغانستان ستتحول إلى معبر تجاري لبلدان آسيا الوسطى المحاطة باليابسة، الأمر الذي يدر عائدات بملايين الدولارات على البلاد سنويا".

وتطمح أفغانستان والهند إلى تفعيل ميناء "تشابهار" الإيراني الذي يطل على المحيط الهندي ويتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يصل بلدان آسيا الوسطى بالدول الواقعة جنوبي القارة.

وتعتمد أفغانستان على المرافئ الباكستانية وبخاصة ميناء كراتشي على بحر العرب كمنفذ لاستيراد احتياجاتها وتصدير منتجاتها إلى الأسواق الدولية، غير أن السلطات الباكستانية تفرض بين وقت وآخر قيودا على حركة التجارة الأفغانية.

المصدر: "نوفوستي"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك