أكد الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، أن بلاده ستضرب بيد من حديد كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات الشباب السعودي، في إشارة إلى مروجي أفكار "داعش" و"القاعدة" التكفيرية.
وقال في كلمة وجهها إلى الشعب السعودي بمناسبة حلول عيد الفطر، إن "المملكة عاقدة العزم ـ بإذن الله ـ على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا".
وأضاف أن "أكبر تحد تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها، وهم الشباب، من المخاطر التي تواجههم".
وكانت عدة مناطق سعودية، وبينها الحرم النبوي في المدينة المنورة، قد تعرضت، في اليومين الماضيين، لاعتداءات إرهابية، أسفرت عن مقتل 4 من رجال الأمن السعودي وإصابة آخرين، إضافة إلى مقتل منفذي الهجمات.
وأعرب الكثير من الدول العربية والأجنبية، وبينها روسيا الاتحادية، وكذلك منظمات إسلامية دولية، عن استنكارها واستهجانها للعمليات التي استهدفت مدن جدة والقطيف والمدينة المنورة.
وتنشط في المملكة العربية السعودية عناصر موالية لتنظيمي "داعش" و"القاعدة في جزيرة العرب"، ويقوم هؤلاء، بين الحين والآخر، بمهاجمة رجال الأمن السعوديين، علاوة على مهاجمة مساجد الشيعة في المناطق الشرقية من البلاد، وخاصة محافظة القطيف.
في المقابل، تصدر المحاكم الشرعية السعودية أحكاماً تصل إلى حد الإعدام بحق المهاجمين ومروجي الأفكار التكفيرية، علاوة على قيام السلطات بتنفيذ ضربات استباقية ضد التكفيريين وأتباعهم في مختلف مناطق المملكة.
يذكر ان الدين الرسمي للملكة العربية السعودية هو الدين الوهابي.
https://telegram.me/buratha