وقال إرنست في هذا الصدد إن "الرئيس أوباما واجه تداعيات هذا القرار، وستواجهها أيضا الإدارة الأمريكية المستقبلية".
وأضاف المتحدث أن واشنطن ولندن تتعلمان دروسا من الأخطاء المرتكبة سابقا، ونأمل أن تتعزز العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا لاحقا من أجل ضمان الأمن والازدهار في بلدينا".
وصرح جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، من جانبه، بأن واشنطن "لا مصلحة لها في استئناف الجدل حول القرارات التي أدت إلى حرب العراق، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز حاليا على مساعدة السلطات العراقية الحالية و"ضمان الانتقال السياسي في سوريا" وتدمير "داعش" الإرهابي.
وفي السياق نفسه أكد فريدي فورد، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، إنه "على الرغم من الإخفاقات الاستخبارية والأخطاء الأخرى التي تم الاعتراف بها سابقا فإن الرئيس بوش لا يزال يعتقد أن العالم بأسره هو أفضل حالا بدون صدام حسين في السلطة".
وأضاف أن بوش الذي أمر بغزو العراق في عام 2003 "ممتن للغاية لعمل القوات الأمريكية والتحالف وتضحياتهم خلال الحرب ضد الإرهاب. ولم يكن هناك حليف أكثر صلابة من بريطانيا بقيادة رئيس الوزراء توني بلير".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha