الصفحة الدولية

تحركات خفية من وراء بن سلمان...و"حدث وشيك" نهاية الأسبوع

1906 2017-11-21

كشفت مصادر مطلعة على كواليس حملة الفساد في السعودية، عن تحركات خفية لـ"لوبي الأثرياء" السعوديين، من وراء اللجنة التي يترأسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال ثلاثة أشخاص على دراية بما يحدث لوكالة بلومبرغ الأمريكية، إن السعوديين الأغنياء يسعون إلى إعادة هيكلة أعمالهم لاختراق السياج الذي تفرضه الحملة حال توسعها.

ويتواصل العديد من العائلات ورجال الأعمال غير المتورطين في عملية التطهير مع البنوك المحلية وشركات المحاماة الدولية، للاستشارة حول كيفية هيكلة شركاتهم ليصعّبوا على المملكة مصادرة أموالهم أو الاستيلاء عليها، وفقا لمصدر فضل عدم كشف هويته.

وقال أحدهم إن أحد الخيارات المطروحة هو تقسيم الأصول بين أكثر من شركة قابضة، على الرغم من أنه ليس من الواضح مدى نجاح هذه الخطط لأن الحكومة تدقق بشدة في النشاط التجاري داخل المملكة كجزء من الحملة، لافتًا إلى أن المحادثات تتناول أيضا سبل حماية الأصول الخارجية من خلال نقلها إلى مراكز بحرية مثل جزر كايمان، التي تقع غربي البحر الكاريبي.

وعلى صعيد التحقيقات الجارية مع الأمراء المحتجزين، قال مسؤول سعودي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، إنهم سيقدمون تسويات في نهاية هذا الأسبوع لتجنب المحاكمة، وهو ما سيحول القضية إلى لجنة خاصة للاتفاق على التفاصيل.

وكانت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية نقلت عن مسؤولين سعوديين قولهما: " إن السلطات عرضت على الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين، التنازل عن 70% من ثرواتهم، في مقابل إسقاط تهم الفساد عنهم".

وبحسب التقرير، يسري الخوف بين العديد من السعوديين الأثرياء خشيةَ أن تطولهم عملية التطهير غير المسبوقة، خصوصًا أنها طالت العشرات من المسؤولين والأمراء بالفعل، بمن في ذلك الأمير الوليد بن طلال، المستثمر العالمي الذي يمتلك حصصًا في شركات كبيرة مثل سيتي جروب.

وقال حسنين مالك، رئيس قسم أبحاث الأسهم في إكزوتيكس كابيتال، لتلفزيون بلومبرغ، اليوم الثلاثاء، إن التطهير "أكثر وضوحًا بشأن مركزية السلطة"،

مؤكدًا أن المركزية على الأقل ضرورية إن لم تكن خطوةً كافيةً لتمكين السعودية من تنفيذ القرارات السريعة التي من شأنها إحداث التحوّل الاقتصادي.

وحذر اقتصاديون من انخفاض الاستثمارات الخاصة "الراكدة بالفعل"، ما قد يضر بالنمو الاقتصادى فى عام 2018. وقال زياد داوود، المحلل المقيم في دبي، لـ"بلومبرغ إكونوميكس"، إن "مستويات الفساد إذا انخفضت بالفعل، فإنه من شأن ذلك أن يشجع المزيد من الاستثمارات، لكن تأثير ذلك لن يتحقق إلا على المدى البعيد، وليس على الفور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك