الصفحة الدولية

أول رد ألماني على عقوبات أمريكا ضد "التيار الشمالي-2"


أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن الولايات المتحدة تتجاهل السيادة الأوروبية بتهديدها فرض عقوبات على مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، وأن سياسة الطاقة الأوروبية تتشكل في أوروبا وليس في واشنطن.

وقال ماس في بيان اليوم: "بإطلاقها تصريحات عن اتخاذ إجراءات بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية، تتجاهل إدارة الولايات المتحدة حق أوروبا وسيادتها في اتخاذ قرارا الحصول على الطاقة". مؤكدا سياسة الطاقة الأوروبية تتشكل في أوروبا وليس في واشنطن، نحن نرفض العقوبات الخارجية.

وأضاف أن الحكومة الألمانية أجرت محادثات عديدة مع السلطات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة تحسبا لتشديد قانون حماية أمن الطاقة الأوروبي.

وأردف الوزير متحدثا عن هذه المحادثات: "لقد أوضحنا موقفنا في هذه الشأن، ونحن نعتقد أنه من الخطأ أن ندافع عن أنفسنا بفرض عقوبات بين الشركاء".

إن ما نحتاج إليه الآن يتلخص في تبني توجه مشترك عبر الأطلسي في التعامل مع العقوبات المفروضة على روسيا، وتتعقد هذه الجهود بسبب خطاب الولايات المتحدة اليوم".

ومن جانبه صرح رئيس اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني، أوليفير هيرميس، اليوم الخميس، بأن "الشركات الألمانية تعتبر التصريحات الأمريكية بشأن العقوبات ضد "التيار الشمالي-2" تدخلاً غير مسبوق في سيادة الطاقة للاتحاد الأوروبي".

وأضاف أن "هذا التدخل غير المسبوق في السيادة الأوروبية للطاقة سيؤدي إلى نقص المعروض وبالتالي ارتفاع الأسعار".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر أمس الأربعاء، المستثمرين في مشروعين روسيين لأنابيب الغاز الطبيعي من أنهم قد يواجهون عقوبات.

وقال إن وزارة الخارجية نشرت توصيات بموجب قانون" كاتسا" الخاص "بخصوم الولايات المتحدة" حيث ستطال القيود مشروع الغاز "التيار الشمالي 2" والفرع الثاني من خط أنابيب الغاز "التيار التركي"، مؤكدا أن إنجاز هذين المشروعين ليس إنجازا لمشاريع اقتصادية.

في حين تحاول واشنطن تصدير الغاز المسال إلى أوروبا، وتدعم أيضا مساعي لأوروبا لتنويع وارداتها من الغاز الطبيعي المسال من مصادر أخرى.

من جانبها، وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، في تعليقها على العقوبات الأمريكية على "التيار الشمالي 2" و"التيار التركي 2"، بأنه استخدام للضغط السياسي من أجل منافسة غير نزيهة.

وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك" معلّقة على الوضع: "إنه استخدام للضغط السياسي من أجل منافسة غير نزيهة".

وأضافت زاخاروفا، بأن ذلك "مؤشر على ضعف النظام الأمريكي".

و ختمت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية "غير تقنيات القوة، لا توجد (لديه) أدوات فعالة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك