نبه مستشار الحملة الجمهورية لفترة طويلة ستيوارت ستيفنز مشرعي الحزب الجمهوري لوقوفهم صامتين بينما يتحول دونالد ترامب اليائس الى العنصرية الصريحة لإنقاذ محاولته لإعادة انتخابه ، مبينا إن كلمات الرئيس ستطارد الحزب لسنوات.
ونقلت صحيفة يو أس اي توداي الامريكية عن ستيفنز قوله في عمود كتبه للصحيفة إنه ” عمل في خمس حملات رئاسية على مر السنين، وان نوع الحملة التي يديرها الرئيس الآن لن تعمل في بلد سريع التغير”.
واضاف ” لايزال الجمهوريون يفشلون في كسب الناخبين السود بأعداد كبيرة لعقود ، واعترف الحزب بأن ذلك كان في الواقع فاشلاً وحاول على الأقل التغيير ، لكنه استقر الان في احضان العنصرية البيضاء “، منوها لقد ” عملت على الفوز في السباقات الانتخابية الجمهورية السابقة ولم أر قط مثل مستوى ترامب الذي يتعامل بعنصرية بشكل مباشر”.
وتابع أن ” الواضح أن غريزته هي جعل انتخابات عام 2020 حربًا ثقافية ، وهو في تفسيره مجرد مصطلح مقبول اجتماعيًا لحرب عرقية، والتساؤل الذي يطرح نفسه هل هذا الامر منطقيا مقبول من الناحية السياسية ؟ والاجابه ان الامر ليس كذلك ولكن هذا مايريده ترامب فحسب “.
وواصل أن ” هناك حاجة لدى ترامب لوصف سلوكه غير المنتظم وانعدام الانضباط على أنه نوع من الإستراتيجية الخفية الرائعة، لكن الواقع انه سلوك يؤدي الى استنتاج بانه مجرد احمق وسفيه ، لكنه أحمق مع عداوة عنصرية عميقة تعود إلى عقود مضت، وهو الآن مع انهيار حملة إعادة انتخابه من حوله ، ينتقد محاولة تقسيم البلاد على أسس عنصرية “.
وتساءل ستيفنز ” لماذا يلوذ الجمهوريون بالصمت ماعدا السيناتور ميت رومني ؟ هل قال أي عضو جمهوري في مجلس الشيوخ أو عضو مجلس النواب حتى عبارة ” الحياة السوداء مهمة ” ، وماذا عن مستقبل الحزب الجمهوري؟ اعتقد انني متشائم كثيرا بشأن مستقبله “، محذرا أن ” ترامب يحاول اعادة اشعال الحرب الاهلية لكنه سيكتشف في تشرين الثاني القادم انه انتهى ولم يعد موجودا “
https://telegram.me/buratha