هدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بارسال جيش من مسؤولي المراكز المسلحين والشرطة السابقين الذين هم خارج الخدمة والمدعين العامين الموالين له لتهديد التصويت الفعلي اثناء الانتخابات بدعوى التحوط ضد اجراءات التزوير على الرغم من ان الجيش الذي يهدد بارسالة غير شرعي من الناحية القانونية .
وذكر موقع رو ستوري الامريكي في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” ترامب يعتقد يتخيل ان هناك عملية احتيال واسعة النطاق تتم لازاحته عن السلطة بما في ذلك عمليات الاقتراع عبر البريد الالكتروني التي تتم بسبب الوباء “.
واضاف أن ” من الواضح أن عددًا كافيًا من القضاة ومسؤولي البريد السابقين والحاليين ومسؤولي الدولة قد دحضوا زيف الفكرة القائلة بأن ترامب قد تحول إلى التصويت المادي الذي يتطلب حضورا في زمن الوباء “.
وتابع التقرير أن ” الديمقراطيين انتقدوا هذا الاجراء الذي يحاول القيام به قائلين ، مالذي سيفعله ترامب بهذا الجيش سوى الوقوف امام صناديق الاقتراع والتحديق في الناخبين بشكل عدواني وخصوصا ضد اصحاب البشرة الملونة من اجل تخويفهم ؟ “.
وتساءل التقرير “الا يقوم مسؤولو الدولة بإجراء الانتخابات؟ ألا تقوم وزارة العدل وغيرها من المجموعات المستقلة من الحزبين بالتحقق من أن الدائرة ، على سبيل المثال ، لا تبلغ ضعف عدد الأصوات كناخبين مسجلين؟ ما هو الاحتيال الذي يتوقع ترامب دحضه بالضبط؟ “.
وخلص التقرير الى أن ” ترامب يحاول عبر هذه الاجراءات قمع الانتخابات والناخبين من اجل الفوز بولاية ثانية ، حيث طلب قاضي فيدرالي في ولاية بنسلفانيا من حملة ترامب تقديم دليل على وجود احتيال عبر بطاقات الناخبين في الولاية وقد ثبت في تقرير مكون من 500 صفحة عدم وجود مثل هذا الاحتيال الا في مخيلة ترامب وحملته “.
https://telegram.me/buratha