كشف تقرير لموقع صحيفة ميترو الامريكية أن اسواق الرهان والمقامرة على من سيفوز بالسباق الرئاسي بايدن ام ترامب تزداد شراسة حيث يكتسب ترامب زخما ويقلص من مسافة التقدم التي يحظى بها المرشح الديمقراطي جو بايدن وفقا لموقع بيتفير اكسجينج المشغل لأكبر بورصة للمراهنات على الانترنت في العالم .
وذكر التقرير أن ” اسعار المراهنات في البورصة تشير الى فرصة فوز بايدن بنسبة 54 بالمائة مقابل 45 بالمائة للرئيس الامريكي الحالي ، فيما قال خبير الرهانات السياسية بول كريشنامورتي ، الاربعاء، إن ” ترامب كان متقدما في آذار الماضي في اسواق بيتفير”.
واضاف انه ” وبمجرد الترشيح تم تشديد الرهان بينه وبين بايدن إلى حد كبير و بحلول أوائل شهر حزيران الماضي أصبح بايدن هو المفضل وحقق أعلى معدل له عند نسبة 62 بالمائة، ثم بدأت الاحتمالات بين ترامب وبايدن في التقلص في أواخر شهر تموز ، حيث أن ترامب استعاد بعض القوة بسبب الجدل حول الاستخدام المحتمل للبطاقات البريدية في الانتخابات”.
وتابع أن ” الارتفاع الكبير في التصويت عبر البريد من شأنه أن يساعد بايدن. ومع ذلك ، يخشى بعض المراهنين أن الأصوات البريدية لن يتم احتسابها بدقة “.
واشار كريشنامورتي الى أن ” فرص بايدن في الفوز في انتخابات تشرين الثاني لا تزال أقل من فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016، ومع ذلك فان بايدن مازال يتصدر الولايات المتأرجحة التي فاز بها ترامب في عام 2016 ، باحتمال ضمني بنسبة 68٪ في ولاية بنسلفانيا ، و 60٪ في ولاية ويسكونسن، مؤكدا أنه “متقدم كثيرًا” في ميتشيغان بنسبة 73٪ وفي فلوريدا 54٪”.
ويظهر هذا السوق الذي يعتمد على المقامرة على من يفوز مقدار تفاهة الانتخابات الامريكية وخضوعها للاساليب التجارية على الرغم من انها تحدد واحدا من اهم المناصب في الولايات المتحدة .
https://telegram.me/buratha