اكد عضو الحزب الجمهوري السابق مات لويس والذي انسحب من الحزب بسبب سياسات ترامب أن حملة إعادة انتخاب الرئيس الحالي قد لا تنجو من تداعيات تعليقاته المهينة تجاه قتلى واسرى الجيش الامريكي حيث وصفهم بالخاسرين والسذج ان تحدث وزير الدفاع الاسبق جيمس ماتيس ورئيس الاركان السابق جون كيلي عما سمعوه من ترامب شخصيا وكشفه للجمهور.
ونقلت صحيفة الديلي بيست قول لويس، إن ” الرئيس الحالي قد نجا من العديد من الفضائح التي بدأت قبل انتخابه ، لكن استخفافه بالقوات قد يكون مدمرا له وحتى بالنسبة لمعظم مؤيديه المتحمسين الذين يعتبرون أنفسهم وطنيين”.
واضاف انه ” في حال كشف هذه الحقيقة فان الامر سيكون مدمرا بشكل ساحق لفرص اعادة انتخاب ترامب، لكن الحقيقة المؤسفة هي أنه لا يوجد أي إعلان مهم للمحافظين الذين سبق لهم تبرير دعمهم لترامب لمجموعة متنوعة من الأسباب، بالافصاح عن حقيقة عن هذا الموضوع”.
واوضح ان ” بامكان وزير الدفاع الاسبق جيمس ماتيس ورئيس الاركان جون كيلي أن يعيدوا حملة ترامب الى الوراء بطريقة لايمكن ان تتعافى منها ابدا “.
وبين أنه ” يجب عليهما القيام بدور افضل من مجرد الاخبار التي قد يواجهها مروجي الحملة ، بل عليهم القيام ببث اعلانات تحذر الامريكان من ترامب الحقيقي والنظر الى الكاميرات واجراء لقاءات والكشف عن معلومات جديدة ، ولا يمكن أن تكون الرسالة ان “ترامب سيئ” فحسب ، بل يجب أن تتضمن “إنه غير لائق ليكون رئيسًا “.
واشار الى انه ” في حال كون تلك الادعاءات صحيحة فسيكون لدى ماتيس وكيلي معرفة مباشرة بالتفاصيل، و في هذه الحالة سيكون من واجبهم الوطني قبول هذه المهمة، و هذا الامر يتطلب شجاعة لأن أقل ما يمكنهم فعله هو التأكد من أن الأمريكيين يعرفون الحقيقة قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيعيدون انتخاب رجل يزعم ان قتلى واسرى الجيش الامريكي هم مجرد خاسرين وسذج “. بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha