كشف محامي الرئيس الامريكي السابق مايكل كوهين تفاصيل جديد عن حياة ترامب والذي وصفه فيه بانه “غشاش و كذاب و محتال و متنمر و عنصري و عدواني وشخص مهتم باستخدام الرئاسة حصريًا لمصلحته المالية الشخصية”.
ونقلت شبكة سي أن أن في تقرير انه وطبقا لاقرار مايكل كوهين بالذنب وقرارات المدعين الفيدراليين فهو أيضًا كاذب ومخادع. في عام 2018 ، أقر بأنه مذنب في تسع تهم بارتكاب جرائم فيدرالية ، بما في ذلك التهرب الضريبي والكذب على الكونغرس وانتهاكات تمويل الحملات التي قال هو والمدّعون إنها ارتكبت بناءً على توجيهات ترامب لمساعدته في الفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2016″.
واضاف ان كوهين ” اعترف واعتذر في كتابه عن دوره في صعود ترامب قائلا : لقد كنت على اتم الاستعداد للكذب والغش والتنمر لمساعدة رئيسه في العمل منذ فترة طويلة من اجل الفوز بالبيت الأبيض”، ومع ذلك ، فإن رواية كوهين لطبيعة ترامب الشخصية ورئاسته مريعة ، وخلال فترة سجن كوهين ، كتب “أصبحت أكثر اقتناعًا بأن ترامب لن يغادر منصبه بسلام”.
وتابع ان ” نموذج ترامب في السلطة هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويصف ترامب بأنه مفتون بثروة بوتين ونفوذها الأحادي ، ومدهشًا بما يراه قدرة الرئيس الروسي على السيطرة على كل شيء من صحافة البلاد إلى ماليتها ومؤسساتها”.
واوضح أن ” حبس أعدائك السياسيين ، وتجريم المعارضة ، وإرهاب الصحافة الحرة أو إفلاسها من خلال دعاوى تشهير هي من اساليب ترامب ” ، مبينا أن ” الأفكار الأكثر تطرفًا حول السلطة واستخداماتها لم تتبلور إلا عندما بدأ ترامب يفكر بجدية في الآثار المترتبة على تولي السلطة وكيف يمكنه الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن”.
واشار التقرير الى أن ” كوهين خصص جزء مهم من الكتاب للحوادث التي ربما تكون أكثر شهرة في تلك المرحلة وجهود ترامب وكوهين المزعومة لإسكات النساء اللواتي ادعوا علاقات مع ترامب خلال انتخابات عام 2016 “.
https://telegram.me/buratha