أعلن الفاتيكان اليوم الأربعاء أن البابا فرنسيس لن يستقبل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي وصل إلى روما في إطار جولة أوروبية.
أكد ذلك وزير الخارجية في الفاتيكان رئيس الأساقفة الكاردينال بول ريتشارد غالاغر، الذي أوضح للصحفيين أن مثل هذا اللقاء ربما كان سيفسر كمحاولة لاستخدام شخص البابا في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية المحتدمة في الولايات المتحدة.
وقال الكاردينال: “هذا هو أحد أسباب عدم لقاء البابا بوزير الخارجية بومبيو”.
وأضاف غالاغر أنه وفقا للتقاليد المتعارف عليها، فإن برنامج الفعاليات المتعلقة بزيارة على هذا المستوى الرفيع، يتم بالتنسيق مع الجانب المضيف، وهو ما لم يتم فعله على ما يبدو.
جاءت تصريحات غالاغر على هامش ندوة حول قضايا حماية الحرية الدينية نظمتها السفارة الأمريكية لدى الكرسي الرسولي بمناسبة زيارة بومبيو.
وفي كلمته خلال الندوة، وجه بومبيو انتقادات شديدة إلى بكين على وجه الخصوص، وقال إنه “ليس هناك مكان اليوم تتعرض فيه الحرية الدينية للهجوم أكثر من الصين”.
قبل وقت قصير من انطلاقه في الجولة الأوروبية، انتقد بومبيو “الاتفاق المؤقت” الذي أبرمه الفاتيكان والصين في سبتمبر 2018 بشأن تعيين الأساقفة الكاثوليك في الصين، معتبرا أن الاتفاقية أدت إلى تدهور وضع الكاثوليك في ذلك البلد، مما يهدد بتقويض الهيبة الأخلاقية للكرسي الرسولي
https://telegram.me/buratha