اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي كيفن باريت أن وسائل التواصل الاجتماعي تفرض رقابة على كل الاشخاص الذين يتحدثون عن الغرب المحتل من قبل الصهاينة لأنها ليست سوى شركات اعلام مسيطر عليها من قبل اللوبي الصهيوني .
وكتب باريت في مقال إن ” وسائل التواصل تضع كل المشتركين فيها تحت رقابة سياسية صارمة ، فاذا شكوت من تعرضك لهذه الطريقة من المضايقة والتدخل غير المشروع بشان اي موضوع حساس فلن يسمع احد حجتك بشان هذا الموضع ويتم حضرك “.
واضاف ان ” هذا على وجه الخصوص هو الحال حينما يتساءل اي شخص عن بلد مثل فرنسا التي تدعي حرية التعبير وتسمح بالتحريض والعنف والاساءة للشخصيات المقدسة ،ومع ذلك فانها تعاقب بالسجن وتخريب حياة الناس اذا تساءلوا ولو بشكل علمي واكاديمي عن تاريخ ما فعل المنتصرون في الحرب العالمية الثانية”.
وتابع أن ” هذا بالضبط ما حدث حينما تم حضر حساب الانستغرام للمرشد الاعلى ومن اسباب فرض الرقابة على وسائل الاعلام الايرانية من بين العديد من المنافذ العالمية الأخرى ، وهو ما يؤكد حقيقة ان وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعية بأكملها إما مملوكة أو مسيطر عليها من قبل الصهاينة”.
وواصل انهم ” لا يريدون لأي شخص ان يثير هذا التناقض الجسيم بشكل معلن والحقيقة هي أن سبب عدم السماح لك بالحديث عن هذا الأمر ، تمامًا مثل سبب عدم السماح لك بالحديث عن تاريخ المنتصرين في الحرب العالمية الثانية ، ذلك أن المنتصرين يكتبون دائمًا تاريخ كل حرب وهم دائما يكذبون ويضخمون دائما جرائم أعدائهم ويقللون من جرائمهم”.
واشار الى ان ” من المفارقات ان الصهاينة المسيطرون على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي لايسمحون بالنقاش الاكاديمي حول حقيقة الهولوكوست او ما يسمى بالمحرقة اليهودية ، في حين يسمحون بالقذف والشتم واشاعة المواد الاباحية وحمايتها ، وهذا امر مقرف ومجنون وهو يكشف حقيقة ادعاء حرية التعبير في الغرب في وقتنا الحالي”
https://telegram.me/buratha