اكدت السيناتور كمالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن أن ادارتها ستعمل على عكس العديد من السياسات التي اتبعها دونالد ترامب المثيرة للجدل بشأن فلسطين ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام .
ونقلت صحيفة ميدل ايست مونيتور عن هاريس قولها إننا ” والمرشح الرئاسي جو بايدن تؤمن بقيمة كل فلسطيني وسنعمل على ضمان تمتع الفلسطينين باجراءات متساوية في مجال الامن والحرية والازدهار والديمقراطية ” بحسب زعمها.
وفي إشارة إلى تحول كبير عن عهد ترامب ، الذي شهد خروج الولايات المتحدة من موقفها التقليدي لتنضم بكل صريح إلى جانب حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة المناهضة للفلسطينيين اضافت هاريس “نحن ملتزمون بحل الدولتين وسنحاول معارضة أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذا الهدف، كما سنعارض الضم والتوسع الاستيطاني الصهيوني في الاراضي الفسلطينية “.
وتعهدت هاريس ان ادارتها ستقوم ” بإلغاء قرار ترامب بوقف تمويل المنظمات التي تقدم الإغاثة والمساعدات الضرورية للفلسطينيين وسنتخذ خطوات فورية لاستعادة المساعدات الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني ، ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة والعمل على اعادة فتح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن “.
وفي تعليق من المرجح ان يسبب قلقا عميقا للسعودية قالت هاريس إن ” الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي بينما تنتهج حكومة السعودية سياسات كارثية وخطيرة ، بما في ذلك الحرب الجارية في اليمن ، سنعيد تقييم علاقة الولايات المتحدة بالسعودية وننهي الدعم للحرب التي تقودها السعودية في اليمن”.
واشارت هاريس الى انها ” ستعمل على الغاء قرار ترامب الخاص بحظر سفر المسلمين الى الولايات المتحدة قائلة “في أول يوم لنا في المنصب ، سنلغي أنا وجو حظر السفر واللاجئين غير الأمريكيين ورفع سقف قبول اللاجئين”. بحسب قولها .
ولايستبعد ان تكون هذه التصريحات مجرد دعاية انتخابية لكسب المزيد من اصوات المسلمين والمهاجرين داخل الولايات المتحدة فغالبا ما يتنصل الرؤساء والمسؤولين الامريكان عن وعودهم بعد الانتخابات .
https://telegram.me/buratha