اكد عدد من الخبراء والمسؤولين الفيدراليين في الولايات المتحدة ان نظريات المؤامرة التي يروجها محامي ترامب الشخصي رودي جولياني عن تزوير الانتخابات الرئاسية يمكن ان تشكل خطورة على الديمقراطية وتشكك في نزاهة مؤسسة الانتخابات.
وذكرت شبكة سي أن أن في تقرير ان “محامي ترامب ولمدة اسبوعين متتاليين بعد ظهور نتائج الانتخابات اصبح ناشرا كبيرا للتضليل الاعلامي وان سيل الاكاذيب التي يطلقها الى جانب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب يمكن ان تكون ذات تأثير طويل الامد ويزرع حالة من عدم الثقة في النظام الانتخابي الامريكي “.
وقال مستشار ترامب السابق للامن القومي جون بولتون إن ” عدم الثقة الحقيقية في النظام يلقي بظلال من الشك على نزاهة النظام الانتخابي الامريكي والعملية الدستورية ، وهو امر خطير على الحزب الجمهوري “، مضيفا أن ” ما يفعله ترامب سيكون خطيرا على مستقبل البلاد “.
من جانب آخر قال مدير أول سابق في مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي خلال إدارة ترامب جاويد علي إن “تشكيك جولياني وترامب في شرعية الانتخابات يجعل من الصعب على الولايات المتحدة تحريك أصابع الاتهام في بلدان أخرى حيث ترى أشياء مماثلة تحدث”.
وتابع أن ” محاولة منع الخصوم الأجانب من الانخراط في حملات التضليل والمعلومات المضللة للتأثير على الانتخابات شيء، وعندما يدفع الرئيس ومستشاروه مثل هذه الرسائل شيء آخر لأن ذلك يجعلنا عرضة للخطر بشكل اكبر”.
واوضح التقرير أن ” مجموعة كبيرة من المسؤولين من مختلف الوكالات داخل وزارة الأمن الداخلي ومجموعات انتخابية اكدوا في بيان لهم أنه لا يوجد دليل على أن أي نظام تصويت تم حذفه أو فقده ، أو غير الأصوات ، أو تعرض للخطر بأي شكل من الأشكال”.
واشار التقرير الى أن ” جولياني لم يجب على اسئلة الشبكة بشان مزاعم تزوير الانتخابات ولم يقدم اي دليل على ادعاءته فيما رفض اجراء مقابلة للتحدث بهذا الخصوص “
https://telegram.me/buratha