دان الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بصورة ضمنية، اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، داعيا "جميع الأطراف" إلى ضبط النفس.
وفي بيان له نشر في بروكسل، تحدث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن "عمل إجرامي يناقض مبدأ احترام حقوق الإنسان، الذي يدعو إليه الاتحاد". ولم يذكر البيان أي أسماء، مكتفيا بالقول إن "مسؤولا حكوميا إيرانيا وعددا من المدنيين قتلوا في (مدينة) آبسرد نتيجة لسلسلة من الاعتداءات العنيفة".
وأضاف بوريل أنه "في هذه الأزمنة المضطربة من المهم بالنسبة لجميع الأطراف، وأكثر من أي وقت مضى، الحفاظ على الهدوء والتحلي بأكبر قدر من ضبط النفس لتفادي التصعيد الذي لا يخدم مصالح أحد".
ويوم الجمعة، نقلت وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الإيرانية أن محسن فخري زادة، رئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في هذه الوزارة، اغتيل جراء هجوم نفذه "إرهابيون".
وتعتبر الدول الغربية فخري زاده، الذي شغل في السابق منصبا في الحرس الثوري الإيراني وترأس مركزا علميا يعمل في مجال الفيزياء، مهندسا للمكون العسكري من البرنامج النووي الإيراني، عمل على مشروع تصنيع قنبلة نووية.
ونفت إيران دوما سعيها إلى امتلاك السلاح الذري، مصرة على سلمية برنامجها النووي.
https://telegram.me/buratha