قدم الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اعتذارا علنيا الاثنين عن الارتباك الناجم عن جهود إدارته لإصلاح مؤسسات السلطة، في وقت يتصاعد فيه النزاع بين وزارة العدل والنيابة العامة.
يأتي ذلك، فيما تسعى وزيرة العدل تشو مي-إيه إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المدعي العام يون سوك-يول، متهمة إياه بانتهاك المعايير السلوكي، والتفتيش غير المشروع للقضاة الذين يتعاملون مع القضايا الحساسة سياسيا.
ونفى يون تلك الاتهامات قائلا إنها كانت مجرد جزء من عمل روتيني لفريق النيابة المختص قبل إجراء المحاكمات.
وأعرب مون عن أمله في أن تكون هذه "آخر الآلام" في جهود الإصلاح الديمقراطي، وقال: "أنا آسف للغاية كرئيس على الوضع السياسي المربك الذي أقلق المواطنين في حين أنهم في حاجة إلى توحيد قلوبهم لمواجهة كوفيد-19 والالتفات لسبل عيشهم".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha