كشفت شركة (FireEye) الأمريكية، إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني في العالم، تعرضها للاختراق من قبل خصوم من المرجح أن يكونوا في روسيا، بحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وأعلنت الشركة، أن المتسللين قاموا بسرقة أدوات قرصنة قيمة تُعرف باسم (Red Team) تستخدمها الشركة لاختبار شبكات الكمبيوتر الخاصة بعملائها؛ لمعرفة نقاط الضعف عند تعرضها لأي هجوم.
ولم تذكر الشركة متى حدث الهجوم بالضبط، ولم تشر إلى روسيا باعتبارها المسؤول عن عملية الاختراق، إلا أن التحقيق الذي يقوم به مكتب التحقيقات الفيدرالي يديره متخصصون في روسيا، ويُعتقد على نطاق واسع أن جهاز المخابرات في البلاد كان وراء الهجوم.
وتتعاون (FireEye) مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركة ””مايكروسوفت“ للتحقيق في الأمر، وسط مخاوف من أن يتم استخدام هذه الأدوات لشن هجمات جديدة على الحكومات والشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قال كيفين مانديا، الرئيس التنفيذي للشركة: ”نشهد هجومًا من دولة لديها قدرات هجومية من الدرجة الأولى، وهذا الهجوم يختلف عن عشرات الآلاف من الحوادث التي استجابت لها الشركة على مدار السنين.
وحسب مصادر صحيفة ””وول ستريت جورنال“، فإن المحققين يعتقدون أن روسيا هي المسؤولة، فيما قال مصدر لصحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية يبدو أنه من عمل جهاز المخابرات الروسية (SVR).
وبالرغم من أن الدافع وراء الهجوم غير معلوم، إلا أن شركة (FireEye) لها سجل سيئ مع روسيا، حيث كشفت سابقًا عن وقوف روسيا وراء العديد من الهجمات البارزة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك اختراق وزارة الخارجية الأمريكية في 2015، وخروقات متعددة لشبكة الكهرباء الأوكرانية.
https://telegram.me/buratha