ادان عدد من كبار الضباط السابقين في الجيش الامريكي ووزير الدفاع من الذين خدموا في ادارة الرئيس الامريكي المنتهية ولايته والاخرين الذين تدخلوا في الانتقال السلمي للسلطة بعد احداث الكونغرس يوم امس عندما حاول مثيرو الشغب إعاقة عملية العد الاحتفالية للأصوات الانتخابية التي ستؤكد فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ونقلت شبكة سي أن أن الامريكية في تقرير عن وزير الدفاع الاسبق جيمس ماتيس قوله إن ” الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول ، هو محاولة لإخضاع الديمقراطية الأمريكية من خلال حكم الغوغاء ، تم التحريض عليه من قبل ترامب”.
من جانبه قال رئيس هيئة الاركان المشتركة السابق الجنرال جوزيف دانفورد إن ” القادة الذين واصلوا تقويض الانتقال السلمي للسلطة وفق الدستور هم من خلقوا الظروف التي شاهدناها في مبنى الكونغرس”.
واضافت ان ” ماتيس لم يخاطب ترامب كرئيس في بيانه ، مؤكدا أن “استخدام ترامب للرئاسة لتدمير الثقة في انتخابنا وتسميم احترامنا لمواطنينا قد تم تمكينه من قبل قادة سياسيين زائفين ستعيش أسماؤهم في العار و كملفات شخصية في الدلالة على الجبن”.
وبين دانفورد أن ” ماحدث في مبنى الكونغرس هو اعتداء مشين على الديمقراطية ويوم حزين في تاريخ الولايات المتحدة ، وقد حان الوقت لجميع الأمريكيين وخاصة المسؤولين المنتخبين لدينا لوضع مصلحة بلادنا في المقام الأول”.
وانضم الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش إلى الرؤساء الديمقراطيين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون وجيمي كارتر في السخرية من أعمال الشغب فيما قال بوش “لقد فزعت للسلوك المتهور لبعض القادة السياسيين منذ الانتخابات وقلة الاحترام الذي يظهر اليوم لمؤسساتنا وتقاليدنا وسلطات تطبيق القانون لدينا”، مشيرا الى أن ” الاعتداء العنيف على مبنى الكابيتول – وتعطيل اجتماع للكونغرس بموجب تفويض دستوري – قام به أشخاص تم تأجيج عواطفهم بالأكاذيب والآمال الزائفة”.
واشار التقرير الى أنه ” وعلى الرغم من الضغوط لابعاد مثيري الشغب ، بدا ترامب مترددًا في إدانة أعمال العنف التي وقعت، لكنه فقط بعد مناشدة مساعديه وحلفائه في الكونغرس داخل مبنى الكابيتول المحاصر ، أصدر الرئيس شريط فيديو مسجلاً يحث جماهير أنصاره على “العودة إلى ديارهم” ، بينما كان لا يزال يؤجج مظالمهم التي لا أساس لها بشأن الانتخابات المسروقة”.
https://telegram.me/buratha