اكد الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي الامريكي مايكل سبرنغمان ، الاثنين، ان الجمهوريين والديمقراطيين وجهان لعملة واحدة، وأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزملائها في الحزب يستغلون أعمال الشغب الأخيرة في واشنطن العاصمة لممارسة المزيد من كبح الحريات المدنية وقمع حرية التعبير في البلاد.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن سبرنغمان قوله إن ” بيلوسي تعتقد أنها يجب أن تكون رئيسة وعليها أن تملي كيف تعمل الحكومة الأمريكية. لم تقبل أبدًا حقيقة فوز دونالد ترامب بالانتخابات في عام 2016 ، وقد أمضت أربع سنوات كاملة تبذل قصارى جهدها لقلب الحكومة و لتشويه سمعة دونالد ترامب ، وتشويه سمعة الجمهوريين ، وعرقلة الحكومة على جميع المستويات وفي جميع الفروع”.
واضاف ان ” الديمقراطيين استغلوا حماقة ترامب ليس حبا في النظام والديمقراطية بل حاولوا الاستفادة من الفوضى لتعزيز موقعهم في مجلس النواب وإحباط آمال الجمهوريين في الحفاظ على قبضتهم على الكونغرس والسيطرة على الحكومة ، لذا فهم والجمهوريين وجهان لعملة واحدة”.
واوضح “أعتقد أن نانسي بيلوسي هي شخص لا يمكن الوثوق به ، فهي تبلغ من العمر 80 عامًا وربما تشعر بآثار سنواتها ، لا أعلم لكنها تستمر في إعادة انتخابها وتستمر في إعادة انتخابها كرئيسة لمجلس النواب “.
واشار الى أن ” الجميع سواء كانوا جمهوريين ام ديمقراطيين يحاولون استغلال الفوضى والتشدد الامني لممارسة المزيد من القمع وزيادة القيود المفروضة على الحريات المدنية في الولايات المتحدة ومنع حرية التعبير ”
https://telegram.me/buratha