الصفحة الدولية

سماحة السيد الخامنئي دام ظله : ايران الطرف الوحيد في الاتفاق النووي التي يحق لها وضع الشروط


أكد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي دام ظله الوارف ، إن الآخرين اذا أرادوا عودة إيران الى التزاماتها في الاتفاق النووي فعلى أمريكا أن ترفع كل أنواع الحظر وبشكل عملي ، فاذا تأكدنا من ذلك ورأينا أن الحظر قد الغي فعلا ، عند ذلك سنعود الى التزاماتنا في اطار الاتفاق النووي ، وهذه هي سياسة إيران التي لاتحيد عنها وهي مورد اتفاق جميع مسؤولي البلاد.

ولدى استقباله الیوم الاحد جمعا من قادة القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية ، تطرق سماحته الى موضوع الحظر المفروض على البلاد ، وقال : اذا اردنا ان نتحدث بمنطقية فأن أمريكا والدول الأوروبية الثلاث تخلت عن كل التزاماتها في الاتفاق النووي ووضعتها تحت اقدامها ، ليس من حقها ان تضع شروطا وقيودا للعودة، لأنها لم تنفذ أيا من هذه التعهدات.

وتابع سماحته قائلا : ان الطرف الذي يحق له أن يضع شروطا معينة هو إيران ، لأنها عملت بكل التزاماتها ، وبالتالي من حقنا أن نضع شرطا لاستمرار الاتفاق، وقد أعلنا هذا الشرط ولن يستطيع أحد العدول عنه.

ووصف القائد العام للقوات المسلحة حدث 8 شباط/فبراير 1979 بأنه من ايام الله، مضيفا: ان انفصال جزء هام من الجيش والتحاقه بالامام والشعب كان شبيها بالمعجزة، لأن اعتماد نظام الطاغوت كان على الجيش والسافاك، وبالتالي تلقى الضربة من حيث لم يكن يتصور.

وتطرق سماحة القائد الى الحسابات الخاطئة للادارة الاميركية الديمقراطية في ذلك الوقت، في تقييم اوضاع ايران والشعب، وقال: لقد كان الاميركان يعولون كثيرا على الجيش الشاهنشاهي، وبناء على الاخبار على الاخبار المؤكدة كانوا قد خططوا لتنفيذ انقلاب لكي يمنعوا سقوط نظام الشاه من خلال القاء القبض على قادة الثورة وروادها واستخدام العنف ضد الشعب بشكل واسع، ولكن احد العوامل التي أحبطت هذه الخطة الشيطانية، تمثل في حركة القوة الجوية في الثامن من شباط/فبراير.

وأكد سماحته ان اميركا مازالت تواصل الحسابات الخاطئة تجاه ايران، ومازالت لا تملك الادراك والمعرفة الصحيحة عن الشعب الايراني، مضيفا ان واحد من نماذج هذه الحسابات الخاطئة كان في فتنة 2009، حيث أبدى الرئيس الاميركي الديمقراطي دعمه رسميا للفتنة بتصور ان الامر قد انتهى.

وتحدث قائد الثورة الاسلامية عن فضائح امريكا الاخيرة وسقوط ترامب، معتبرا ان ما حدث يشير الى أفول قوة امريكا ونظامها الاجتماعي والسياسي .

واشار سماحته الى ان هدف امريكا من الحظر والضغوط القصوى هو اسقاط الجمهورية الاسلامية ، بحيث ان أحد حمقى البيت الابيض أعلن قبل عامين انهم سيحتفلون في طهران في شباط من عام 2019 ، والآن فأن ذلك الشخص ألقي في مزبلة التاريخ كما أن رئيسه أُخرج مفضوحا من البيت الابيض ، وبقيت الجمهورية الاسلامية شامخة ثابتة بفضل الله تبارك وتعالى.

وفي جانب آخر من حديثه أوضح قائد الثورة، أن الجلوس والتفرج لن يصنع شيئا ، داعيا المسؤولين في البلاد الى النزول الى ميدان العمل، والتوكل على الله لتعزيز وزيادة القدرات الوطنية والعمل على انتاج القوة ،

معتبرا ان واحدا من مظاهر انتاج القوة هو تقوية القوات المسلحة بما يتناسب مع المقتضيات الأقليمية والدولية، حيث اشاد سماحته بالمناورات الاخيرة معتبرا انها تعد مفخرة في هذه الظروف إذ يتم تحقيق الأمن الوطني علي ايدي ابناء البلاد في القوات المسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك