اعترف لورنس .ب. ويلكرسون كبير مستشاري وزير الخارجية الامريكي الاسبق كولن باول ان الولايات المتحدة دولة حروب حيث انخرطت في حروب عديدة خلال الاعوام الثلاثين الماضية.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة ويلكرسون قوله إن ” الولايات المتحدة شاركت وبشكل علني في حروب العراق وأفغانستان والصومال وباكستان وسوريا وإيران واليمن، كما تورطت مع 6 الى 9 دول اخرى بشكل غير علني بطائرات بدون طيار أو قوات عمليات خاصة أو عمليات سرية ، بدءًا من مالي الى فنزويلا، مما يدل على امريكا دولة حروب “.
واضاف ان ” ميزانية وزارة الدفاع الامريكية المتزايدة باستمرار ستدمر امريكا فقد باعت الولايات المتحدة أسلحة أكثر من أي دولة أخرى في العالم ، بإجمالي مليار دولار أكبر من أي وقت مضى”.
وتابع أنه ” لم يكن من السهل إيقاف الحروب الأمريكية في المنطقة بسبب الكم الهائل من الأموال التي يكسبها المقاولون العسكريون في السعودية والكويت والبحرين وقطر وان الكثير مما يشكل سلوك السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط هو الكيان الصهيوني “.
واوضح ان ” اللوبي الصناعي والعسكري في الكونغرس الامريكي يسيطر على السلطتين التنفيذية والتشريعية للحكومة ، وحتى – من خلال محكمة قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية – فانه يسيطر ايضا على جزء من السلطة القضائية”.
وبين انه ” مع هذا الكم الهائل من الأموال ، فمن الصعب إيقاف واستدعاء الأجهزة العسكرية. ومن المفارقات ، أن هذه الأموال تذهب إلى حد كبير في حسابات بنكية خاصة ، بينما يبلغ إجمالي الدين الأمريكي الآن حوالي ما بين22 الى 27 تريليون دولار أمريكي “.
أشار ويلكرسون في المقابلة إلى بعض القضايا المحلية بما في ذلك تفوق البيض والعنصرية المتفشية ، فضلاً عن التوزيع الخاطئ للثروة في البلاد والتي ينبغي إعادة توزيعها وليس حصرها بين اشخاص محددين”.
https://telegram.me/buratha