ترجمة وإعداد ـ فهد الجبوري ||
موقع بوليتيكو Politico نشر هذه المقاله
الآن الصين والولايات المتحدة سوف يحشدان شركائهم على أمل بناء دعم دولي للضغط على الآخر في جبهات متعددة .
وأجرى مسؤولون كبار من البلدين ثلاث جلسات من المباحثات في أنشورج بالاسكا يومي الخميس والجمعة ، وهو أول لقاء على مستوى عال يجمع مسؤولين امريكيين وصينيين منذ استلام بايدن الحكم في البيت الابيض .
وقد بدأ اللقاء بتبادل اتهامات حادة، وانتهى بكلمات حزينة .
وفي مطلع الاسبوع القادم ، سوف يقوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بزيارة للصين ، حيث ستكون بالتأكيد " الولايات المتحدة " على جدول المباحثات .
إن علاقة ادارة بايدن مع كلا البلدين في مستوى نازل . وقد وصف بايدن مؤخرا الرئيس الروسي بوتين " بالقاتل " .
وبينما سيكون لافروف في الصين ، فإن بلينكن سوف يتوجه الى بروكسل ، حيث سيشارك في تجمع لحلف الناتو، سوف يبحث موضوع الصين مع الحلفاء الاوربيين .
وتقول ادارة بايدن انها تريد تجميع تحالف من عدة دول للوقوف بوجه الصين على جبهات تمتد من السايبر الى حقوق الانسان الى قضايا التجارة .
وتتطلع ادارة بايدن الى اتخاذ إجراءات في الاسابيع القليلة القادمة لمعاقبة الصين حول ما يقوله المسؤولون الامريكيون بأنه حملة إبادة ضد المسلمين الايغور في مقاطعة شينغانج ، حسب ما يقوله محلل صيني على اتصال مع المسؤولين في ادارة بايدن .
ومن المحتمل أن تشمل تلك الاجراءات عقوبات اقتصادية جديدة ، وقد تشمل أيضا بعض الاجراءات المنسقة مع البلدان في اوروبا ، والتي هي أيضا مهتمة بالأزمة في شينغانج .
إن الخط الصارم لادارة بايدن حول الصين قد تم تلقيه جيدا في واشنطن . إن بايدن يتطلع الى ايجاد طرق للعمل مع الجمهوريين حول القضايا المتعلقة بالصين ، وإن بوادر انسجام بين الحزبين من المحتمل أن تكون مشتركة في الاشهر المقبلة .
إن الولايات المتحدة وشركائها قد يتخذون تحركات اخرى مبطنه لكنها ذات أهمية كبيرة .
https://telegram.me/buratha