أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، أن "الشعب الإيراني سينتقم من مخططي ومنفذي عملية اغتيال العالم النووي الشهيد محسن فخري زادة".
وقال العميد حاتمي، خلال زيارته عائلة فخري زادة، إن "تطور إيران الإسلامية واقتدارها اليوم يعود إلى شجاعة وتضحيات الشهداء، فضلا عن صبر وصمود أسر الشهداء وكذلك بصيرة ووعي الشعب الإيراني العزيم في مختلف المجالات"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف: "كما أكد قائد الثورة، سيتواصل طريق الشهيد الدكتور فخري زادة بقوة، وسنتابع المساعي الجادة لتحقيق الجهود العلمية والتقنية لهذا الشهيد البارز في جميع المجالات التي انخرط فيها"، مشيرا إلى إزاحة الستار عن اللقاح الإيراني "فخرا" كان مثالا على واحدا من جهوده غير المكتملة.
وشدد العميد حاتمي على "عزيمة إيران على معاقبة مخططي ومرتكبي جريمة اغتيال العالم الشهيد فخري زادة"، قائلا: "العدو الشرير والمجرم يعلم أنه اذا كانت أيديهم النجسة تلطخت بدم ابن إيران الإسلامية البار والشخصية العلمية المرموقة والبارزة، فإنهم بالتأكيد سوف يتلقون الرد على هذا العمل الشنيع، وسوف ينتقم الشعب الإيراني العظيم من هذا العمل الهمجي".
وفي الـ 27 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استشهد العالم الإيراني محسن فخري زادة، رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع، إثر هجوم في مدينة آبسرد التابعة لمنطقة دماوند شرق العاصمة طهران.
واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب، كما طالب قائد الثورة الإسلامية في إيران اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال الشهيد زادة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.
https://telegram.me/buratha