كشف تقرير لشبكة (سي أن أن) ان المعينين السياسيين لإدارة ترامب في وكالة حماية البيئة احبطوا مرارًا وتكرارًا الجهود المبذولة لتحذير الجمهور من الغاز المسبب للسرطان في منطقتهم ، وفقًا لمراجعة جديدة.
وذكر التقرير انه ” ووفقا للمفتش العام لحماية البيئة بيل ويهروم المحامي السابق لصناعة الوقود الأحفوري الذي قاد مكتب الاجواء والإشعاع وجه المسؤولين الذين حققوا في وجود مادة كيميائية خطيرة في ويلوبروك بولاية إلينوي ، إلى عدم نشر نتائج المراقبة للجمهور بامر من ترامب”.
واضاف ان ” المفتش ويهروم حجب خطط مسؤولي وكالة حماية البيئة المحليين في صيف 2018 لنشر موقع على شبكة الإنترنت يكشف عن بيانات مراقبة الهواء من منشأة ستراتيجك الصناعية ، حيث قامت المنشأة بتعقيم المعدات الطبية باستخدام أكسيد الإيثيلين الكيميائي ، وهي مادة كيميائية تقول الحكومة إنها مرتبطة بسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم وسرطان المعدة والثدي، فيما وجدت مراجعة عام 2016 للمادة الكيميائية أنها تسبب السرطان 30 مرة أكثر مما كان يعتقد سابقًا “.
واوضح التقرير انه ” عندما أطلق المسؤولون المحليون الموقع على الإنترنت بعد شهرين ، أمر نائب ويروم بوقفه، فيما قال المفتش العام إن الموقع “ظل على الإنترنت لمدة ساعة تقريبًا قبل أن يوجه نائب مساعد مدير الاجواء والإشعاع آنذاك المنطقة 5 لحذف صفحة الويب”.
واشار التقرير الى أن ” السيناتور الديمقراطي توم كاربر اوضح “إن حقيقة قيام كبار مسؤولي وكالة حماية البيئة في إدارة ترامب بإعاقة نشر المعلومات إلى المجتمعات بشأن المخاطر الصحية للتعرض لأكسيد الإيثيلين ، تتعارض مع مهمة الوكالة المتمثلة في حماية الجمهور قدر المستطاع”.
https://telegram.me/buratha