اكد عالم الانثربولوجيا الامريكي في جامعة مينيسوتا ويليام بيمان ، الاثنين، ان نهج الولايات المتحدة السياسي تجاه ايران غير عقلاني في غالب الاحيان.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ان ” رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو واللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة ممثلا بلجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية والجماعات الصهيونية الموالية لليمين المتطرف يتمتعون بقوة هائلة كجماعات ضغط في واشنطن ،وهم معادون لايران بشكل لايصدق”.
واضاف انه ” ولهذه الاسباب لا يمكن لأي سياسي أن يخاطر بقول أي شيء إيجابي عن إيران، وفي غضون ذلك ، تبذل إسرائيل قصارى جهدها لتعميق هذه الفجوة من خلال تصوير إيران على أنها تهديد للولايات المتحدة”.
وبشان الجولة الجديدة من المفاوضات لتنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة اوضح بيمان أنني ” اعتقد اعتقادا راسخا ان روبرت مالي وفريق التفاوض الأمريكي لا يؤمنون بجدية بأن إيران تطور أسلحة نووية. ومع ذلك ، فهم يستخدمون تخصيب اليورانيوم الإيراني كوسيلة لتسويق المفاوضات للمواطنين والسياسيين الأمريكيين”، مشيرا الى ان ” المسؤولون الإيرانيين يشعرون بالقلق من المفاوضين الأمريكيين ، لكنني أعتقد أن روبرت مالي يريد حقًا توجيه الولايات المتحدة وإيران إلى نتيجة مقبولة للطرفين ، والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وبين بيمان ان ” النهج الصهيوني في تخريب المنشآت الصناعية ليس جديدا فقد قصفوا منشآت نووية مفترضة في العراق وسوريا في السنوات السابقة، ولذا فإن هجماتهم العدائية على إيران تنسجم تمامًا مع سياستهم الدفاعية الخارجية، لكن اللغز يطرحه التساؤل بشان كيفية قيامهم بذلك ؟ وهذا امر متروك للمخابرات الايرانية اكتشافه”.
ونوه الى انه ” لاحظ خلال السنوات التي اعقبت الاحتلال الامريكي للعراق ان الكيان الصهيوني حقق اختراقا عبر عملاء الموساد الى الداخل الايراني عبر الحدود الكردية المفتوحة مع شمال العراق وهي حدود أبقتها إدارة بوش مفتوحة، و كما يعلم الإيرانيون جيدًا ، هناك الآلاف من الناطقين باللغة الفارسية يعيشون في داخل الكيان الصهيوني ، وتتعاون معهم مجموعات ارهابية مثل منظمة مجاهدي خلق المدعومة امريكيا”.
واشار الى أن ” الولايات المتحدة كانت طرفًا غير موثوق به في المعاهدات والاتفاقيات منذ عقود، ولذا فان إيران محقة في توخي الحذر”.
https://telegram.me/buratha