كشفت شبكة سي أن أن الامريكية ان المحكمة العليا رفضت مرة اخرى قبول دعوى قضائية تزعم ان الانتخابات الرئاسية لعام 2020 شابها التزوير.
وذكرت الشبكة في تقرير ان ” المحكمة العليا الامريكية رفضت النظر هذا اليوم في قضية رفعها الحزب الجمهوري زعموا فيها ان التصويت في ولاية بنسلفانيا شابه تغييرات في قواعد التصويت”.
واضاف انه ” وبعد خمسة اشهر من الانتخابات قالت المحكمة العليا إنها لن تنظر في قضية من عدة جمهوريين يعترضون على تغييرات في قواعد الانتخابات في ولاية بنسلفانيا حيث اصدر القضاة حكما مفاده ان المحكمة ليس لها مصلحة في اعادة النظر في الانتخابات الاخيرة”.
وتابع ان ” القضاة رفضوا بالفعل عدة طلبات للدخول في واحدة من أكثر الانتخابات إثارة للجدل في التاريخ ، رافضين التماسات من الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجمهوريين آخرين يسعون لإلغاء نتيجة الانتخابات في ولايات متعددة فاز فيها الرئيس جو بايدن”.
من جانبه قال ستيف فلاديك ، محلل المحكمة العليا والأستاذ في كلية القانون بجامعة تكساس إن “مشاركة المحكمة في انتخابات 2020 تسير على محمل الجد ، وليس هناك ضجة، حيث تم رفع القضية من قبل المرشح الجمهوري السابق للكونغرس ، جيم بوغنيه ، وأربعة ناخبين فرديين جادلوا بأن محكمة الولاية العليا تجاوزت سلطتها عندما أمرت بتوسيع المواعيد النهائية للتصويت وسط الوباء”.
واضاف ان ” المنافسين ليس لديهم الحق القانوني في رفع القضية، حيث أراد المتحدون من المحكمة العليا عكس هذا القرار والقول بأن المحكمة العليا في بنسلفانيا اغتصبت سلطة الجمعية العامة في بنسلفانيا عندما غيرت قواعد التصويت التي حددها المشرعون “.
واشار الى أنه ” “بإلغاء القرار أدناه وإصدار أمر للمحكمة الأدنى برفض الدعوى باعتبارها موضوعية ، تجنب القضاة إما الموافقة الضمنية على تحليل المحكمة الأدنى أو رفضه ، تاركين سابقة اتحادية تحكم مسألة ما إذا كان مسموحًا لمحكمة بنسلفانيا العليا بتمديد الموعد النهائي لاستلام بطاقات الاقتراع عبر البريد في الخريف الماضي”.
https://telegram.me/buratha