اعربت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلنتون، عن عدم رضاها بشكل علني على قرار ادارة بايدن بالانسحاب من افغانستان محذرة من عواقب وخيمة مع تصعيد طالبان لهجماتها والذي يتزامن تسليم الولايات المتحدة للقواعد العسكرية في البلاد.
ونقلت شبكة سي أن أن الامريكية في مقابلة عن كلنتون قولها إن ” على الولايات المتحدة ان تكون مستعدة لنتيجتين على قرار الانسحاب هما اولا توقع انهيار الحكومة في افغانستان واستيلاء طالبان على السلطة والامر الثاني تدفق عدد كبير من اللاجئين في حال اندلاع حرب اهلية في البلاد”.
واضافت ” اتوقع ان يكون هناك ايضا استئناف لنشاطات الجماعات الارهابية بعد الانسحاب وخصوصا تنظيمي القاعدة وداعش “، مبينة ان ” ” سحب القوات التي كانت تدعم الأمن في أفغانستان ، ودعم الجيش الأفغاني ، وتركه يتكفل بنفسه إلى حد كبير ، شيء واحد ، لكننا لا نستطيع أن نتحمل عواقب هذا القرار”.
وتابع التقرير ان ” مخاوف كلينتون بدأت تؤتي ثمارها بالفعل على ما يبدو حيث ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية يوم امس أن القتال بين قواتها وطالبان خلف أكثر من 100 قتيل من المسلحين في غضون 24 ساعة من بدء انسحاب الولايات المتحدة رسميًا، وجاء تقرير الوزارة بعد أن سلمت الولايات المتحدة السيطرة على معسكر أنتونيك في ولاية هلمند الجنوبية للقوات الأفغانية باحتفال تغيير الأعلام التي ترفرف فوق القاعدة”.
وكانت هيلاري كلنتون وزميلتها كوندوليزا رايس التي شغلت منصب وزير الخارجية في عهد جورج دبليو بوش قد مثلتا امام جلسة استماع للكونغرس يوم الجمعة الماضية حيث اعربت كلا منهما عن مخاوف من قرار الانسحاب الامريكي “.
https://telegram.me/buratha