بين مدير الحملة الانتخابية للرئيس الاسبق باراك اوباما ديفيد بلوف ان الجمهوريين سيتسببون بتدمير الولايات المتحدة وتدمير العملية الديمقراطية من اجل مداراة مشاعر الرئيس الاسبق دونالد ترامب .
ونقلت شبكة (أم اس ان بي سي ) الامريكية في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن لوف قوله إن ” مشاعر ترامب المؤلمة بسبب خسارته في الانتخابات هي الدافع وراء جهود قمع الناخبين الجمهوريين “.
واضاف ان ” ترامب ليس زعيم لحزب سياسي ، بل زعيم طائفة وان ما يثير دهشتي هو أن هذا الشخص ترشح للرئاسة مرتين وفشل في الحصول على أكثر من 47٪ من الأصوات في كل مرة، مازال يمارس نفوذه على الحزب الجمهوري على الرغم من كونه ليس بالشخص المناسب لتلك الانتخابات”.
وتابع ان ” الخطيئة الكبرى التي يرتكبها الجمهوريون هو انهم يريدون وضع انفسهم في موقع المسؤولية في الأساس عن تحديد الفائز في الانتخابات. وليس مسؤولي الانتخابات ، بل قاموا باختراق المشرعين الجمهوريين جميعًا لمراعاة شعور دونالد ترامب “.
وواصل أنه ” لامر محزن حقا فقد نخسر بلدنا لأن هؤلاء السياسيين الجمهوريين لا يريدون إيذاء مشاعر ترامب” .
وكان ترامب قد تحدث في تجمع انتخابي في شهر تشرين الاول الماضي قال فيه انه ربما سيغادر البلاد اذا خسر امام جو بايدن وعلى الرغم من خسارته بعد ذلك الا انه لم يقم بشيء سوى اثارة المزيد من العنف في البلاد .
https://telegram.me/buratha