كشف استطلاع جديد اجرته مؤسسة مورننغ كونسلت – بولتيكو ان الناخبين الامريكان منحوا بايدن علامات متدنية فيما يتعلق بمعالجة الوضع الفلسطيني الصهيوني ، حيث مثلت السياسة الخارجية للرئيس الامريكي نقطة ضعف رئيسية على الرغم من ان سياسته الداخلية تحظى بشعبية كبيرة.
ونقل موقع مورننغ كونسلت في تقرير عن الاستطلاع الذي اظهر ان ” 41 بالمائة من الناخبين الامريكان يعارضون مقاربة بايدن للصراع الفلسطيني الصهيوني فيما كانت نسبة الموافقين عليها 36 بالمائة فقط”.
واضاف ان ” الاستطلاع اظهر ايضا ان ” 43 بالمائة من الناخبين يوافقون على سياسة بايدن الخارجية بشكل عام فيما يعارضها 39 بالمائة و 18 بالمائة لم يكونوا متأكدين بشان منهجه السياسي “.
واوضح انه ” تعامل الرئيس جو بايدن مع الصراع الصهيوني الفلسطيني ، الذي اندلع في حرب ساخنة هذا الشهر قبل أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار ، يعتبر قضية خلافية للناخبين الأمريكيين ، مع رفض عدد أكبر قليلاً من الناخبين بدلاً من الموافقة على كيفيته، حيث اربك هذا الصراع الرؤساء الأمريكان لعقود”.
وتابع ان ” الناخبين كانوا اقل معرفة بسماعهم بوقف إطلاق النار مما كانوا على علم بالقتال الأولي ففي الاستطلاع الأخير ، قال 59 في المائة إنهم سمعوا شيئًا على الأقل عن وقف إطلاق النار ، بما في ذلك 65 في المائة من الديمقراطيين و 54 في المائة. الجمهوريين”.
واشار التقرير الى انه ” بينما يوافق 49 في المائة في المتوسط من الناخبين على تعامل بايدن مع 14 قضية ، وجد الاستطلاع الأخير أن 43 في المائة من الناخبين يوافقون على كيفية تعامل بايدن مع السياسة الخارجية وهي أعلى بقليل من 40 في المائة الذين يوافقون على مقاربته لسياسة الأسلحة أو الهجرة، بينما عبر 57 بالمائة من ناخبي الحزب الجمهوري عن عدم موافقتهم بشدة على سياسته الخارجية “.
https://telegram.me/buratha