دعت جمعية الطب الهندية رئيس الوزراء، ناريندرا مودي لاتخاذ “إجراء مناسب بموجب قانون الفتنة”، ضد رامديف أشهر معلم يوغا في الهند بعد سخريته من الأطباء ودورهم بمكافحة كورونا.
وبعثت الجمعية الطبية الهندية (IMA) برسالة إلى مودي تحثه فيها على وقف “حملة التضليل بشأن التطعيم من قبل رامديف”، داعية لمحاكمته أمام القضاء.
وجاء في الرسالة “نشعر بالألم ونلفت نظرك لمن مقطع فيديو نشره رامديف يزعم فيه أن 10000 طبيب منا قد ماتوا على الرغم من تتطعيمهم بجرعتي كورونا وأن العديد من الأشخاص قد ماتوا بسبب للطب الوبائي”.
وأضافت الجمعية في رسالتها لمودي”هذه المزاعم أدلى بها رامديف، وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. تنفذ الجمعية الطبية الهندية دعوة الحكومة بفرض التطعيم على جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما كأداة للتغلب على جائحة كورونا. عندما بدأت الحكومة طرح اللقاح، وقف قادة جمعيتنا في جميع أنحاء البلاد أولا للحصول عليه ونجحوا في تبديد مخاوف الناس من تلقيه”.
وكان رامديف، الذي اشتهر بتدريس اليوغا على التلفزيون قبل إطلاق قناة “إمبراطورية الطب البديل” تحت العلامة التجارية “باتانجالي”، وجه للأطباء عبر شريط فيديو بثته قناته 25 سؤالا للأطباء بطريقة ساخرة ودورهم السلبي في انتشار الوباء.
وكان وزير الصحة الهندي هارش فردهان قد دان تصريحات رامديف، وأيد دعوة الأطباء بعد أن طالبوا بمحاكمة رامديف لتهديده الصحة العامة.
https://telegram.me/buratha