أ.د علي حكمت شعيب *||
الانتخابات الرئاسية الايرانية وما شهدته من تنافس حر بين المرشحين واختيار إرادي غير قهري من قبل الناخبين تؤكد بشكل مستمر على فعالية وكفاءة الإسلام المحمدي في الحكم والسياسة وقيادة الأمة.
والناس في العالم اليوم أمام ثلاثة نماذج للإسلام:
١- إسلام ملكي مغطى بعباءة دينية متوسل الحماية الأمريكية مموّل لجرائمها منفذ لخططها مطيع لأوامرها طاعة العبد لسيّده يعيث في الأرض فساداً وإرهاباً وتكفيراً.
٢- إسلام متحالف مع الأمريكي مستلَب الهوية متزلف مداهن متوسل المقبولية الغربية التي تلفظه باستمرار واضعاً نفسه مقام الذليل أمامها تائه يتردد في ظلمات الحيرة والارتباك.
٣- إسلام محمدي أصيل يرفع شعار " لا شرقية لا غربية" عزيز سيّد حرّ مستقل لا يركن أبداً الى الظالمين يقود الجبهة العالمية لمواجهة المستكبرين مقدماً الصورة الناصعة الأصيلة الحقيقية عن الدين الحنيف.
*أستاذ جامعي / الجامعة اللبنانية ـ بيروت
https://telegram.me/buratha