صرح الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، أن تعزيز العلاقات مع دول الجوار يعد من أولويات حكومته الجديدة.
وبحسب تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية، قال رئيسي إن "تعزيز وبناء العلاقات الشاملة مع الدول الجارة يعد من أولويات الحكومة التي سنشكلها"، معتبرا أن "مثل هذه العلاقات تخدم إيران والدول الجارة أيضا".
تصريحات رئيسي، الذي سيتسلم مهامه الرئاسية بداية أغسطس/ آب المقبل، جاءت خلال زيارته إلى المرجع الشيعي آية الله لطف الله صافي كلبايكاني، أثناء زيارة قام بها لمدينة قم.
وتحدث رئيسي عما وصفه بـ "التنمية المستدامة"، التي أكد عزم حكومته على وضع بلاده على طريقها.
ولفت إلى أن المواطن الإيراني يعاني من بعض المشاكل، مؤكدا أن حكومته ستعمل على حلها، من أجل "تحسين حياتهم المعيشية".
وشدد على أن حكومته عازمة على "كسب ثقة الشعب ومعالجة مشاكله"، مؤكدا أن ذلك سيكون عن طريق "العمل على بذل الجهود الدؤوبة ليلا نهارا".
وكان إبراهيم رئيسي، الذي يشغل منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، قد فاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران بحصوله على 17 مليونا و800 ألف صوت، وهو ما يعادل 62% من أصوات الناخبين، والتي قدرت بـ 48,8% من الإيرانيين الذين لهم حق التصويت، وهي نسبة قليلة مقارنة بـ 73% شاركوا في الانتخابات السابقة.
ويصنف رئيسي في خانة المحافظين الإيرانيين، وهو أحد الشخصيات الواقعة تحت العقوبات الأمريكية، بسبب ماقيل عن تورطه في إعدام معتقلين سياسيين منذ سنوات.
https://telegram.me/buratha