اجتمع ساسة أفغان مع ممثلين عن حركة "طالبان" في العاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت، ودعا الجانبان إلى إحلال السلام في ظل تصاعد القتال ونزوح آلاف المواطنين.
وقال عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في مستهل محادثات جديدة رفيعة المستوى من المقرر أن تستمر يومين: "دعونا نتخذ خطوات مهمة لمواصلة عملية السلام لمنع قتل الناس".
وأضاف: "لأننا لا نستطيع دفع ثمن ذلك بالدم ولا يمكننا التملص من المسؤولية عن ذلك".
من جهته، أبدى نائب زعيم حركة "طالبان" الملا عبد الغني بردار أسفه لعدم إحراز تقدم، وقال: "لا يزال هناك أمل وستبذل طالبان جهودها من أجل أن تسفر المحادثات عن نتيجة إيجابية".
بدورهم، أكد مسؤولون أفغان أن "نحو 12 ألف أسرة في محافظة طخار الشمالية اضطرت إلى الفرار من منازلها مع استمرار القتال".
وتفاقم الصراع الدائر منذ 20 عاما مع انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، حيث شن مقاتلو الحركة هجمات في شتى أرجاء البلاد، وفرضوا سيطرتهم على مناطق ومعابر حدودية في الوقت الذي طوقت فيه عواصم الأقاليم.
ويجتمع المفاوضون في الدوحة منذ سبتمبر الماضي، لكنهم أخفقوا في تحقيق تقدم جوهري مع نفاد الوقت قبل الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية بحلول 11 سبتمبر المقبل.
https://telegram.me/buratha