نفى رئيس الحكومة التونسي المُقال هشام المشيشي، اليوم الخميس، تعرضه لاعتداء بالضرب يوم 25 تموز/يوليو 2021 في القصر الرئاسي.
وقال المشيشي في تصريح صحفي، ”قطعا لا.. للأسف لا حدود للإشاعات ويبدو أنها لن تتوقف، حفظ الله تونس، وأنا متأكد من أنه مع المرحلة الجديدة ستنفتح البلاد على مستقبل أفضل، يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الأخيرة“.
وأضاف المشيشي، ”أنفي نفيا قاطعا تعرضي للعنف، ولست ممنوعا من التصريحات، ولا من أي شيء، أنا اليوم مواطن لا يهتم إلا بأمر عائلته، ولن أقبل أن أكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون، ولن أكون أداة لمن لم يفهم الدرس“.
ونفى رئيس الحكومة المقال ما جرى تداوله، حول تقديمه الاستقالة تحت تهديد السلاح، وقال: ”أبدا.. كتبت البيان وأنا مرتاح البال وكنت وقتها في منزلي، والأهم أنني كتبته عن قناعة تامة“.
وكان موقع ”ميدل إيست آي“ البريطاني نشر، يوم الأربعاء، تقريرا حول التطورات التي تعيشها تونس، حيث زعم فيه تعرض رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي لاعتداء جسدي في قصر قرطاج، يوم الأحد 25 تموز/يوليو، وهو تاريخ إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 من الدستور، واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية .
https://telegram.me/buratha