ألقى نائب مستشار الأمن القومي السابق للاتصالات الاستراتيجية وكتابة الخطابات بن رودس قدرًا كبيرًا من اللوم على الرئيس السابق دونالد ترامب وإدارته بسبب الفوضى في أفغانستان حيث يغادر الأمريكيون البلاد بعد عقدين.
ونقلت شبكة ( ام اس ان بي سي) الامريكية في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن رودس قوله إن ” الرئيس الامريكي السابق قام بالتفاوض مع حركة طالبان وتجاهل الحكومة الافغانية ، وان ما يحدث الان كان يمكن تجنبه لو لم يقوض ترامب السلطة القائمة بمفاوضاته
واضاف ان ” الولايات المتحدة فشلت في اعداد افغانستان للرحيل المتوقع ومن الواضح أن دونالد ترامب كان يتحمل المسؤولية في هذا الاندفاع الهائل لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان وأيضًا بشكل غريب ، إلى عقد نوع من اتفاق السلام مع طالبان “.
واوضح ان ” ترامب كما اتذكر كان يتحدث عن دعوة طالبان الى كامب ديفيد لحفل كبير استذكارا لأحداث الحادي عشر من ايلول ، وقد حدث هذا بالفعل والواقع أن الجهود الدبلوماسية على مر السنين كانت تستند دائمًا في ظل الإدارات المتعاقبة على أن تكون الحكومة الأفغانية في طليعة أي مفاوضات مع طالبان وليس الولايات المتحدة كما فعل الرئيس السابق حيث قوض بفعله ذاك شرعية الحكومة هناك
وبين انه ” لايجوز في العرف السياسي ان تتفاوض بشأن خروج قواتك مع خصم الحكومة التي تدعمها، لكن ما فعلته إدارة ترامب هو انها أبرمت صفقة مع طالبان واستبعدت الحكومة الأفغانية – مما أدى إلى إحباطهم بشكل فعال وجعلهم يشعرون وكأننا نتركهم ممسكين بالحقيبة بالكامل، وقد كانت تلك الفرصة الوحيدة لمحاولة التوصل إلى حل دبلوماسي كان من الممكن أن يخفف بعض الضرر الذي يحدث الان”.
https://telegram.me/buratha