صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، خلال خطاب متلفز تم تخصيصه للأزمة في أفغانستان، بأن "واجب وكرامة بلاده هو حماية الأفغان الذين ساعدوها والذين يتهددهم وصول حركة "طالبان" إلى العاصمة في أفغانستان".
وقال ماكرون: "إنه من واجبنا وكرامتنا حماية أولئك الذين يساعدوننا: المترجمون الفوريون والسائقون والطهاة وغيرهم الكثير. هناك ما يقرب من 800 شخص على الأراضي الفرنسية بالفعل. ولا يزال هناك عشرات الأشخاص هناك"، وفقا لما نقله موقع قناة "بي أف أم" الفرنسية.
وأضاف: "تحدثت مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسن، عن مبادرة لإعادة السلام في أفغانستان". وأوضح الرئيس الفرنسي أنه تم وضع الطوارئ المطلقة لتأمين الرعايا الفرنسيين الذين ينبغي أن يغادروا أفغانستان، وكذلك الأفغان الذين عملوا مع فرنسا.
وأضاف: "سوف أرسل طائرتين عسكريتين وفرقة عمليات خاصة إلى كابول خلال الساعات المقبلة". كما أشار ماكرون إلى أنه يعتقد بأن هناك نقطة تحول تاريخية في العمل في أفغانستان بعد استيلاء حركة "طالبان" على السلطة.
وفي نفس السياق، أوضح ماكرون "أن على أوروبا حماية نفسها من موجات اللاجئين وتهريب البشر"، مشيرا إلى أنه "ناقش مع قادة أوروبا التنسيق مع تركيا وباكستان وإيران لاحتضان اللاجئين".
https://telegram.me/buratha