الصفحة الدولية

ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن: "الكارثة بدأت تتكشف" في أفغانستان


شن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، هجوما لاذعا على الرئيس الحالي، جو بايدن، على خلفية ما وصفها بـ"الكارثة التي بدأت تتكشف" في العاصمة الأفغانية كابل.

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قال ترامب إن بايدن أذل الولايات المتحدة بصورة فاقت أي رئيس آخر في التاريخ.

واعتبر أن بايدن بقرار الانسحاب المتسرع من أفغانستان تجاوز ما فعله الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر عام 1979، إبان أزمة الرهان في سفارة واشنطن في إيران.

وقال ترامب، إن "‏دخولنا الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. أعرف أن عائلة بوش ستغضب، ولكن هذه الحقيقة لقد جعلنا الشرق الأوسط في حال اسوء مما كان عليه قبل دخولنا منذ 20 عام. وخسرنا ترليوني دولار وهم خسروا ملايين الأرواح البريئة".

وكان ترامب قد أصدر بيان، الأحد، دعا بايدن إلى الاستقالة بعيد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، متهما بايدن بسوء الإدارة في ملفات أخرى مثل جائحة كورونا.

وبعد أن غادر البيت الأبيض في يناير الماضي، ابتعد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن الأضواء، إذ إنه لم يظهر إلا في مقابلات معدودة وأصدر عدة بيانات صحفية.

لكن المقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" بدت الأكثر أهمية في ظل تسارع الأحداث في أفغانستان.

وقال الرئيس السابق: "إنه وقت فظيع بالنسبة لبلدنا. لا أعتقد أنه في كل السنوات كانت بلدنا مهانة إلى هذا الحد. لا أعرف ماذا تسميها، هزيمة عسكرية أم هزيمة نفسية".

وأضاف "لم يحدث شيء مثل ذلك الذي حدث (في أفغانستان)".

وعلق على أحداث المأساوية في مطار كابل، وذكر: "شاهدت طائرة الشحن العملاقة، التي حاول البعض التشبث بجانبها في محاولة للخروج من أفغانستان بسبب خوفهم الرهيب (كما رأيت) أولئك الذين سقطوا من الطائرة عن ارتفاع 600 متر".

وأضاف "لم ير أحد من قبل مثل هذا الشيء من قبل"، مشيرا إلى أن ما حدث في كابل تجاوز مع حدث في رحلات الإجلاء الشهيرة في سايغون بفيتنام عام 1975.

وقال ترامب إنه حذر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، الملا عبد الغني بردار ، خلال المكالمة الشهيرة التي جمعت الرجلين العام الماضي من أن الولايات المتحدة سترد بعشرة أضعاف إذا تعرض أميركي للأذى أو تعدى المسلحون على مناطق بعينها.

واعتبر الرئيس الأميركي السابق أن ما حدث في أفغانستان، حيث استولت طالبان على السلطة في أيام، نتيجة صفقة مع السلطات المحلية، في وقت تقطعت السبل بالأميركيين والغربيين.

وكشف ترامب عن أن لم يكن يثق على الإطلاق بالرئيس الأفغاني الهارب، أشرف غني وحكومته، معتبر أنها كانت فاسدة وتسعت وراء المال فقط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك