طالب مستشار الامن القومي السابق في ادارة ترامب الجنرال اتش آر ماكماستر ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن باقالة كبير المفاوضين مع حركة طالبان السفير الامريكي السابق في العراق وافغانستان زلماي خليل زاد ، ملقيا عليه باللوم في الفوضى الحالية التي تشهدها افغانستان .
ونقلت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير عن الجنرال ماكماستر قوله خلال مناقشة في معهد هدسون للأبحاث في واشنطن ” لماذا لا يزال هذا الشخص نفسه يمثل الولايات المتحدة مع قيادة طالبان ؟ ، أعتقد أن الوقت قد حان لوضع شخص جديد في هذا الجهد”.
واضاف التقرير ان ” زلماي خليل زاد وبعد عام من الزيارات المكوكية احتال على الادارة الامريكية بالقول إن طالبان اليوم لم يكونوا اولئك المتعصبين الذين حكموا أفغانستان بقبضة حديدية في الأيام التي سبقت هجمات الحادي عشر من ايلول على نيويورك وواشنطن العاصمة”.
واوضح التقرير انه ” تم تعيين خليل زاد ، المبعوث الأمريكي السابق للأمم المتحدة و السفير الخاص في العراق وأفغانستان ، من قبل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو كممثل خاص لوزارة الخارجية للمصالحة الأفغانية. وقد احتفظ به في هذا المنصب أنطوني بلينكين ، وزير خارجية بايدن”.
وبين التقرير ان ” خليل زاد ضغط على الحكومة الافغانية لإطلاق سراح 5000 سجين من طالبان لأن المفاوضين الأمريكيين بقيادة خليل زاد قالوا إنها كانت نقطة شائكة قبل أن يوافق المقاتلون المتشددون على التفاوض مع الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني ، الذي فر من البلاد بعد انهيار حكومته وجيشه”.
وكشف سفير باكستان لدى الولايات المتحدة ومدير منطقة جنوب ووسط آسيا في معهد هدسون حسين حقاني بان ” خليل زاد ووفده اجبر الحكومة الافغانية على إطلاق السجناء مما ترك الحكومة بلا نفوذ”.
وقال ماكماستر “إنهم يصورون عودة طالبان على أنها انتصار كبير لروايتهم، بالقول لقد طردنا الاتحاد السوفيتي في عام 1989 ، والآن نحن نطرد الأمريكيين ، لماذا لا يتمتع (خليل زاد) بالكرامة بمجرد تقديم الاستقالة والتنحي بعد هذه الكارثة؟”
واشار ماكماستر الى أن ” خليل زاد وجه ضربة نفسية للحكومة الأفغانية وقوات الأمن في البلاد مما ساهم في انهيارها في وقت لاحق، فكيف يمكن للولايات المتحدة ان تحتفظ يمثل هذا المبعوث ؟ “.
https://telegram.me/buratha