أعلن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الجمعة 27 أغسطس/آب، مقتل مواطنين بريطانيين اثنين وطفل جراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في كابول بالأمس.
وقال راب في بيان منشور على موقع الخارجية البريطانية: "لقد شعرت بحزن عميق عندما علمت أن مواطنين بريطانيين وطفل مواطن بريطاني آخر قُتلوا في الهجوم الإرهابي يوم أمس، وأصيب اثنان آخران".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني: "يؤكد الهجوم البشع الذي وقع بالأمس الخطر الذي يواجهه الشعب الأفغاني ويبرهن كذلك على سبب قيامنا بكل ما في وسعنا لإخراج الناس من هناك".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قد قالت إن انتحاريا واحدا فقط، هو من نفذ تفجير في محيط مطار كابول، أمس الخميس.
وصححت تلك الطريقة البنتاغون، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، تقييمها السابق، بشأن انفجار مطار كابول، الذي رجحت فيه وجود مفجرين انتحاريين وانفجارين منفصلين في محيط المطار.
ونقلت الوكالة عن الجنرال هانك تايلور، المتحدث باسم البنتاغون، قوله: "لا نعتقد أن انفجارا آخر وقع في فندق بارون أو بالقرب منه، كان مفجرا انتحاريا واحدا."
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد أعلن في وقت سابق، مسؤوليته عن انفجار في محيط مطار كابل صباح أمس الخميس.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن وكالة أنباء "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في حسابها على قناة تليغرام إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع خارج مطار كابول أمس الخميس.
وكان مسؤول أمريكي قد قال إن انتحاريا تابعا لتنظيم "داعش" الإرهابي، هو المسؤول عن الانفجار في محيط مطار "كابول".
ونقلت صحيفة "بلوتيكو" الأمريكية عن مسؤول أمريكي مطلع على تفاصيل الأحداث، قوله إن المعلومات الأولية تفيد أن انتحاري تابع لـ"داعش"، هو المسؤول عن الانفجار بالقرب من بوابات مطار كابول.
وقالت أربعة مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية إن التفجير استهدف بوابة "آبي"، التي يستقبل من خلالها الجنود الأمريكيين، الأفراد الأمريكيين والأفغان في رحلات الإجلاء من مطار كابول.
وأضافت المصادر بقولها: "الانفجار كان كبيرا وعنيفا للغاية، وتم إلقاء قنابل بعد الانفجار أيضا".
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين لم تسمهم أن الانفجار كان هجوما انتحارية، وقع في إحدى بوابات مطار كابول، وتشير التقارير الأولية إلى سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى.
كما ناشدت السفارة الأمريكية في أفغانستان، كافة الأمريكيين المتواجدين بالقرب من مطار كابول بالمغادرة "فورا" من محيط المنطقة.
https://telegram.me/buratha