كشف وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي الاسبق داني غونزاليز، الاثنين، ان اثنين من خاطفي الطائرات السعوديين في احداث الحادي عشر من ايلول ساعدتهما شبكة من السعوديين مقرها في الولايات المتحدة.
ونقلت شبكة سي بي أس نيوز في مقابلة عن غونزاليس قوله إن ” اثنين من الخاطفين تلقيا مساعدة من شبكة سعوديين مقرها الولايات المتحدة ، بما في ذلك عمر البيومي المرتبط بالحكومة السعودية”.
واضاف ان ” العملية المسماة ( انكور) السرية التي عمل فيها غونزاليس ركزت على نواف الحازمي وخالد المحضار الذي حلّق مع ثلاثة خاطفين آخرين بطائرات صوب البنتاغون ، إنه يعتقد أن عددًا من المواطنين السعوديين ساعدهم بمن فيهم بيومي بعد انتقالهم إلى سان دييغو في كانون الثاني من عام 2001″.
وتابع غونزاليس ان ” الخاطفين التسعة عشر لايمكنهم ارتكاب 3000 جريمة قتل من تلقاء انفسهم وان عمر البيومي الذي كان يعمل لحساب حكومة الرياض ، ساعد الحازمي والمحضار على الانتقال إلى سان دييغو وساعدهما في العثور على شقة وفتح حساب مصرفي”.
واوضح ان ” الجمهور الامريكي سيتعلم الكثير اذا إذا تم الكشف عن وثائق من “عملية إنكور” ، التي بدأت بعد عامين من تقرير اللجنة “، مشيرا الى أن” السجلات ستغير طبيعة فهم الجمهور للهجمات الارهابية”.
وبين غونزاليس انه ” لايستطيع الكشف عن معلومات سرية معينة بشان التحقيق بناءً على أوامر من مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وتأتي تصريحات غونزاليس في الوقت الذي وجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضي وزارة العدل برفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة بالهجمات والإفراج عنها خلال الأشهر الستة المقبلة وسط ضغوط من العائلات والناجين الذين يقاضون المملكة لتورطها المزعوم في الهجمات، حيث خلص المحققون إلى أن 15 من الخاطفين التسعة عشر المتورطين في الغارات كانوا من أصل سعودي
https://telegram.me/buratha