كتب الضابط البريطاني المتقاعد في العلميات الخاصة تريفور كولت الحاصل على اعلى اوسمة الحرب من قبل الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش والملكة اليزابيث انه يشعر بالصدمة من انسحاب جو بايدن المفاجىء من افغانستان ، مما جعل الحرب التي استمرت عشرين عاما لامعنى لها ومضيعة للوقت.
ونقلت صحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية في تقرير عن كولت قوله إن ” هناك 6500 شخصا ماتوا بما في ذلك 3000 شخص في حادث تفجير برجي التجارة العالمية ولم نحقق شيئا واحدا ، لذا فان بايدن دمر عمل 20 عاما في 24 ساعة فقط “.
واضاف ان ” بايدن هو الاكثر عجزا في البيت الابيض الحالي وفي تاريخ الولايات المتحدة ، فقد اصبح صديقا للارهابيين وغدا البيت الابيض خطرا على الغرب في فترة رئاسته “، مبينا أنه ” تحدث إلى العديد من الجنرالات البريطانيين وضباط العمليات الخاصة بشأن بايدن ، واتفقوا جميعًا على أنه لا يمكن لأحد أن يفهم منطقه”.
وتابع أن ” بايدن اصبح اكثر تهديدا للغرب من نظام طالبان دون ادنى شك ، فقد قام بخيانتنا ولا نعرف ما الذي سيفعله. لماذا تساعد شخصًا يدير ظهره لنا؟ لقد اغلق هذا الباب ولم يعد بالامكان فتحه مجددا “.
وتأتي تعليقات كولت في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير بان على أوروبا وحلف شمال الأطلسي الاستعداد للتصرف عندما لا ترغب الولايات المتحدة في ذلك”.
بلير هو مجرد واحد من العديد من السياسيين البريطانيين الذين انتقدوا طريقة تعامل بايدن مع الانسحاب من أفغانستان ، مدفوعة بالتقارير التي تفيد بأن المكالمات التي وجهها رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى البيت الأبيض قد تم تجاهلها لمدة 36 ساعة خلال الفوضى الأولية للانسحاب مما دفع برلمان المملكة المتحدة الى احتقار بايدن”.
https://telegram.me/buratha