ندد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بالجريمة التي اقترفها داعش في مدينة قندوز الأفغانية، مواسيا الشعب الأفغاني بالشهداء والجرحى.
وقال رئيسي في بيان أصدره اليوم السبت، إن الهدف من هذه الجريمة التي ارتكبها أولئك الذين بانت حقيقتهم المعادية للانسانية والدينية للجميع، هو اثارة الخلافات بين المسلمين، وغير خاف على أحد أن نمو وترعرع هذا التيار الارهابي التكفيري جاء بتخطيط ودعم الولايات المتحدة الأميركية.
واشار رئيسي الى أن اميركا وفرت الظروف الملائمة لتوسيع نشاط داعش الارهابي في افغانستان وانها عرقلت اجتثاثه من هذا البلد.
وفيما أعرب الرئيس الايراني عن قلقه لاستمرار العمليات الارهابية وعدّها مزيجا للفتنتين الدينية والقومية؛ اعتبر ان ذلك جزءا من المخطط الامني الأميركي الجديد في أفغانستان،معربا عن أمله باحباط هذه المؤامرة عبر وعي القوى الأفغانية وتشكيل حكومة أفغانية واسعة، لينعم الشعب الأفغاني بالأمن والاستقرار.
https://telegram.me/buratha