اكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست ، ان الاعضاء في الحزب الجمهوري وخصوصا الموالين للرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب يستغلون موت وزير الخارجية الاسبق كولن باول للترويج ضد لقاحات فايروس كورونا.
وذكر التقرير بعض المسؤولين المحافظين والشخصيات الإعلامية حاولوا جعل موت باول شيئًا آخر او دليل بارز للشك في فائدة لقاحات فايروس كورونا،. واستجواب المسؤولين السياسيين والصحيين الذين يحثون الأمريكيين على الحصول عليها”.
واضاف ان ” مقدم برامج قناة فوكس نيوز تيكر كارلسون افتتح برنامجه الاخباري الشهير بإخبار مشاهديه أن وفاة باول تظهر أنهم “كذبوا” بشأن قدرة اللقاحات على القضاء على الوباء، مضيفا “قد تكون اللقاحات مفيدة للغاية لبعض الناس ، لكنها لا تحل مشكلة انتشار فايروس كورونا بين السكان”.
من جانبه قال النائب الجمهوري مات جايتز إن ” اختراق العدوى عن طريق اللقاح قتلت عددا من الناس اكثر مما فعلته اسلحة الدمار الشامل العراقية ” بحسب زعمه ، فيما يعارض المسؤولون الجمهوريون في جميع أنحاء العالم تقريبًا الشركات والحكومات التي تفرض لقاحات فايروس كورونا. لكن جزءًا من الحزب ذهب إلى أبعد من ذلك ، حيث شكك علنًا في العلم والفعالية وراء تدابير التخفيف”.
وبين التقرير ان ” خبراء الصحة العامة إنهم يتوقعون إساءة تفسير وفاة باول لتغذية رواية مفادها أن اللقاحات لا تعمل، فيما تصرف البيت الأبيض بسرعة لإخماد أي فكرة بأن موت باول يقوض اللقاحات حيث الرئيس الامريكي جو بايدن: “كانت لديه ظروف أساسية خطيرة”. “تلك هي المشكلة.” وأضاف أن الأمريكيين يجب أن يتم تطعيمهم “بشكل مطلق”.
وقال مسؤولو الصحة العامة إن وفاة باول يجب أن يُنظر إليها على أنها مثال على سبب وجوب تلقيح المزيد من الناس ، مشيرين إلى أن المستويات المرتفعة من الانتشار المجتمعي ، حتى بين السكان الأصحاء ، ستؤدي حتماً إلى حالات اختراق لأنه لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100 بالمائة، كما إنه وعلى الرغم من وفاة أكثر من 720 ألف أمريكي بسبب فايروس كورونا ، توفي عدد قليل من القادة السياسيين الرئيسيين الذين أصيبوا بالفايروس”.
https://telegram.me/buratha