أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان اليوم الإثنين، حل مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
كما قرر الفريق أول ركن البرهان وهو القائد العام للقوات المسلحة السودانية، تعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية إعفاء الولاه وحل لجنة إزالة تمكين النظام السابق.
وتأتي سلسلة الإجراءات التي أعلنها البرهان في بيان عبر التلفزيون الرسمي لتضع مكونين الحكم في السودان المدني والعسكري في مواجهة مفتوحة.
وتعهد البرهان في بيانه بإجراء الانتخابات في البلاد في يوليو/تموز 2023.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني الحرص على استكمال مطالب الانتقال من مفوضية صناعة الدستور والانتخابات والمحكمة الدستورية قبل نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأوضح أن مجلس السيادة يسعى لتشكيل حكومة كفاءات تمثل فئات الشعب كافة.
وجاءت كلمة البرهان بعد اعتقالات في صفوف قادة المكون المدني الشريك في حكم البلاد، بمن فيهم رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك والأعضاءالمدنيين في مجلس السيادة.
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى التظاهر في عموم البلاد دفاعا عن الثورة وتنديدا بإجراءات الجيش.
كما دعا حمدوك قبيل اعتقاله واقتياده لجهة غير معلومة جماهير الشعب السوداني لاحتلال الشوارع حفاظا على الثورة التي أطاحت بنظام الإخوان قبل 3 سنوات.
https://telegram.me/buratha